Site icon هاشتاغ

خبراء في الطب: كورونا سيعيش معنا والقضاء عليه مستحيل

فيروس كورونا
توقع خبراء في الطب ” أن يصبح “كورونا” مرضا مستوطنا، حيث سيبقى موجودا دائما بين السكان، ولكنه ينتشر بمعدلات منخفضة مماسيؤدي لإصابة العديد من الأشخاص في سن الطفولة وتطوير بعض المناعة،التي ستحميهم من الأمراض الخطيرة ولكن ليس بالضرورة الإصابة مرة أخرى.
وقال كبير مسؤولي الابتكار في مستشفى بوسطن للأطفال، لشبكة ABC News، جون براونشتاين “إن فيروس كورونا هذا سيكون موجودا ليظل معنا”مضيفاً أن “القضاء على هذا الفيروس التاجي الجديد مستحيل في الأساس”.
و يعتقد الخبراء بحسب “الديلي ميل” أنه سيكون كافيا مزيج اللقاحات والمناعة الطبيعية من خلال العدوى السابقة لمنع حدوث طفرات في السنوات والعقود القادمة.
ولفت براونشتاين: “الأمل هو أنه مع وجود ما يكفي من المناعة والتحصينات الطبيعية، يصبح هذا جزءا من الدورة الطبيعية لموسم البرد، ولكن ليس له التأثير نفسه”.
وفي ذات السياق نشرت مجلة Science، نموذجا توقع استمرار انتشار الفيروس، لكنه نظر في أن اللقاحات ستحد من قدرته على نقل الآثار الشديدة وذلك في دراسات لفيروسات كورونا الأربعة الشائعة، والتي تصيب جميعا معظم الناس في سن مبكرة.
ووجد النموذج أن الإصابة بالعدوى أثناء الطفولة توفر بعض المناعة، مثل المرض الشديد، ولكن ليس بالضرورة أن تكون ضد العدوى مرة أخرى، حيث توفر العدوى الطبيعية في مرحلة الطفولة مناعة تحمي الأشخاص في وقت لاحق من العمر من الأمراض الشديدة، ولكنها لا تمنع العدوى الدورية.
وقالت جيني لافين، زميلة ما بعد الدكتوراه في جامعة إيموري، في بيان: “يمكن إعادة العدوى في غضون عام واحد، ولكن حتى في حالة حدوثها، تكون الأعراض خفيفة ويتم التخلص من الفيروس من الجسم بشكل أسرع. إنه يسلط الضوء على الحاجة إلى تفكيك مكونات المناعة ضد SARS-CoV-2”.
وافترض النموذج أن المناعة التي يبنيها البشر ضد فيروس كورونا الجديد مماثلة لتلك الموجودة في فيروسات كورونا الأخرى ويظهر هذا بشكل خاص عند الأطفال الصغار، الذين نادرا ما تكون العدوى الشديدة والموت نادرا.
وتوقع أن تستمر نسبة الوفيات والإصابة بالعدوى في الانخفاض مع مرور الوقت حتى تصل إلى أقل من 0.1%، على غرار الإنفلونزا الموسمية.
وقال الدكتور أوتار بيورنستاد، الأستاذ المتميز في علم الحشرات وعلم الأحياء في ولاية بنسلفانيا: “لقاح آمن وفعال ضد “كوفيد-19″ يمكن أن ينقذ مئات الآلاف من الأرواح في أول عام أو عامين من إطلاق اللقاح، لكن استمرار التطعيم الشامل قد يكون أقل أهمية بمجرد أن يصبح SARS-CoV-2 مستوطنا”.
ومع ذلك، فإن التطعيم المستهدف في المجموعات السكانية الفرعية الضعيفة قد يظل ينقذ الأرواح
Exit mobile version