Site icon هاشتاغ

خبير يحذر: عملة كاردانو (ADA) تواجه موجة معاكسة

خبير يحذر: عملة كاردانو (ADA) تواجه موجة معاكسة

خبير يحذر: عملة كاردانو (ADA) تواجه موجة معاكسة

حذّر محلل العملات الرقمية علي مارتينيز عبر منصة (X) المستثمرين من مواجهة عملة كاردانو (ADA) تراجعا محتملا، وذلك من خلال مؤشر TD التسلسلي، وهو أداة شائعة بين المتداولين لتحديد اتجاهات الأسعار ونقاط الانعكاس المحتملة.

وسلط مارتينيز الضوء على إشارة بيع على الرسم البياني لثلاثة أيام لعملة كاردانو، بحسب ما نقله موقع “U.today”.

وشدد مارتينيز كذلك على أهمية الإشارة إلى أنه في المرتين الأخيرتين الذي أشار فيهما هذا المؤشر إلى اتجاه هبوطي، شهدت عملة ADA تصحيحا في الأسعار.

وقد أثار هذا التطور الدهشة في مجتمع العملات الرقمية، نظرا للدقة التاريخية للمؤشر في التنبؤ بتحركات سعر عملة ADA.

ويأتي هذا التحذير في وقت يتنقل فيه سوق العملات الرقمية بالفعل في متاهة من التقلبات، مما يجعل مثل هذه التنبؤات أكثر أهمية بالنسبة للمتداولين والمستثمرين على حد سواء.

ويراقب مجتمع العملات الرقمية عملة ADA عن كثب، حيث يفكر المستثمرون والمتداولون في تعديل استراتيجياتهم استجابة لهذه الإشارة الهبوطية.

حركة سعر ADA

في الوقت الحالي، يتم تداول ADA عند 0.582 دولار، وهو ما يمثل انخفاضا بحوالي 3% خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وعلى الرغم من هذا الانخفاض الأخير، أظهرت العملة مرونة خلال الشهر الماضي، مع زيادة سعرها بشكل ملحوظ بنسبة 22.82٪.

وكان مسار النمو هذا مصدرا للتفاؤل بين متداولي كاردانو، الذين ينظرون إلى المنصة ليس فقط كعملة رقمية ولكن كحل مستدام وقابل للتطوير لمختلف التطبيقات.

ومع ذلك، فإن ديناميكيات السوق الحالية، والتي يبرزها انخفاض حجم التداول على مدار 24 ساعة بحوالي 21.12% إلى حوالي 437,192,067 دولار، تشير إلى أجواء حذرة بين المستثمرين.

ويذكر أنه غالبا ما يكون حجم التداول مؤشرا رئيسيا لنشاط السوق ومعنوياته، مع احتمال أن تشير الانخفاضات إلى انخفاض ثقة المستثمرين أو توقع انخفاض الأسعار.

وفي حين أن حركة الأسعار المستقبلية لـ ADA لا تزال غير مؤكدة، فقد أضاف هذا التحذير من أحد كبار المحللين المزيد من الحذر إلى التوقعات المحيطة بـ بعملة كاردانو.

وبينما تنتشر هذه التحذيرات، قد تكون الأيام المقبلة حاسمة في تحديد ما إذا كانت ADA ستواجه تصحيحا آخر للسعر أو ما إذا كانت ستتحدى الصعاب وتستمر في زخمها الصعودي.

Exit mobile version