Site icon هاشتاغ

خروج 48 عائلة من مخيم الهول إلى مناطقها في دير الزور

خرجت دفعة من العائلات المحتجزة في “مخيم الهول”شرقي الحسكة، والذي تديره “قسد”، مساء أمس.

ووصلت هذه العائلات إلى مناطقها في ريف دير الزور الشرقي كالباغوز، هجين، السوسة، ودبلان.
وتضم هذه الدفعة 48 عائلة سورية، بعدد أفراد يصل إلى 194 شخصًا، بحسب ما نقلته وكالة “نورث برس” عن إدارة المخيم.

وتأتي هذه الدفعة استكمالًا لدفعات سابقة بعد مبادرة “مجلس سوريا الديمقراطية” وشيوخ العشائر لإخراج السوريين من المخيم، بعد حصول العائلات على كفالة عشائرية، من أحد وجهاء المناطق التي سيعودون إليها، إضافة لـ”الموافقة الأمنية”من “قسد”.

وفي 21 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، خرجت 18 عائلة سورية، بعدد أفراد بلغ 74 شخصاً، إلى مناطقها في ريف دير الزور الشرقي.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2020، قرر المجلس التنفيذي في “قسد” إفراغ مخيم الهول من العائلات السورية الراغبة بالخروج.

وبلغت عدد العائلات الخارجة من المخيم منذ مبادرة “مجلس سوريا الديمقراطية” من ضمنها الرحلة الحالية، 1226 عائلة بمجموع 4549 شخصاً.

ويبلغ عدد العائلات المتبقية في المخيم 15 ألفًا و 650 عائلة، وتضم 57 ألفًا و 566 شخصاً بعد خروج هذه الدفعة، ويشكّل النساء والأطفال 93 في المئة من سكان المخيم، بحسب إحصائيات إدارة المخيم.

وأُنشئ المخيم في التسعينيات لاستيعاب خمسة آلاف لاجئ عراقي، ويضم اليوم 35 ألفًا من السوريين، أي حوالي 43 في المئة، ومثلهم تقريبًا من العراقيين، وحوالي عشرة آلاف من 30 إلى 40 دولة أخرى.

وشَهد تدفق أعداد كبيرة من النازحين من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم “داعش”، خلال شن “قسد” هجومًا ضد معاقله الأخيرة، التي تمكنت من السيطرة عليها معلنة عن إنهاء التنظيم في آذار/ مارس 2019.

وأعلنت الأمم المتحدة في بداية العام الحالي عن قلقها من تدهور الأوضاع الأمنية في المخيم بعد مقتل سكان يقطنون فيه، الأمر الذي يسبب “مخاوف متزايدة”، وأن “الأحداث المزعجة” في المخيم تدل على بيئة أمنية صعبة تتزايد في المخيم.
ويشهد مخيم “الهول” حالة من الفلتان الأمني والفوضى، وحوادث القتل المتكررة، لا سيما في القسم الثالث والرابع والخامس منه، وكانت “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، عثرت على جثة سوريَّين قُتلا في خيمتهما في 16 من آب/ أغسطس الماضي.

وتأتي هذه العملية بعد مقتل لاجئ عراقي بأسلحة نارية بالقرب من خيمته في القطاع الأول من المخيم، في 8 من آب/ أغسطس الماضي.

كما شهد المخيم مقتل ثمانية أشخاص، على الأقل، خلال حزيران/ يونيو الماضي، في إطار حوادث تصفية، إذ قُتل الأشخاص عبر إطلاق النار على رؤوسهم، وكان من بين القتلى طفل عراقي يبلغ 16 عامًا، وشقيقتان سوريتان، إحداهما تبلغ 17 عامًا، إضافة إلى امرأة روسية.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version