Site icon هاشتاغ

خريج من قسم الجغرافيا يقترح حل بديل عن قناة السويس

بعد حادثة قناة السويس، وما خلفته، من عدم وصول التوريدات النفطية إلى سورية، التي من الصعب وصولها أساسا، في ظل العقوبات والحصار الذي تفرضه الدول الغربية على البلاد، طرح خريج في قسم الجغرافيا بكلية الآداب، في جامعة تشرين، فكرة اعتبرها البعض غاية في الأهمية.

وقال تمام بالوش، من خلال منشور له عبر صفحته الشخصية في “فيسبوك: “عام 2010 وبجهود العديد من الجهات الحكومية والخاصة، تم نقل شحنة حاويات بالقطار من مرفأ اللاذقية الى بغداد بزمن قياسي لا يتعدى 36 ساعة، وكانت مؤشرا على نجاح الفكرة وإمكانية تنفيذها لوجستيا، وتبع ذلك العديد من الدراسات و المراسيم والقوانين لتسهيل وتشجيع ذلك، لتدخل الحرب عام 2011 ويتم تدمير أجزاء من الخط الحديدي في سورية.

وأضاف أنه “ومنذ عام 2016 تم طرح المشروع بفكرته الأساسية وهي ربط أم قصر (العراقية) باللاذقية، ليكون خطا بريا بديلا أسرع وأرخص من عبور قناة السويس، وما يتبعه من عمل بالترانزيت للمدينتين، وتشغيل لمؤسسة الخطوط الحديدية، وأنا لا زلت مقتنعا بأن استخدام القطار بديلا للوصول إلى العراق و الخليج وبالعكس، سيكون مشروعا واقعيا قابلا للتنفيذ مع تحسن الظروف الجيوسياسية ويقطع الطريق على استخدام حيفا لذات المشروع”.

الفكرة التي قدمها الخريج، أيده بها عدد من متابعي صفحته ممن يعملون بالتخليص الجمركي، ليبدو أن تشغيل القطار سيكون بديلاً منطقياً، في حال توافرت الظروف اللازمة لعمله، ووجدت تلك الأفكار وغيرها “من يسمعها من الجهات المعنية”!.

Exit mobile version