Site icon هاشتاغ

“خطة ممنهجة لتهجير السكان”.. “الخارجية” تدين الجرائم الوحشية لـ”داعش” و”قسد” والولايات المتحدة في الحسكة

الولايات المتحدة في الحسكة
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين جرائم “قسد” والولايات المتحدة بحق المدنيين السوريين في الحسكة، وذلك تعليقاً على الأحداث التي تشهدها المحافظة عقب اقتحام عناصر تابعين لتنظيم “داعش” سجن الصناعة، وما تبعه من استهداف للبنى التحتية العامة والخاصة في المدينة من قبل “قسد” والقوات الأمريكية المحتلة.
وقالت “الخارجية” في بيان نشرته وكالة “سانا” : “إن عصابات “داعش” و”قسد” ارتكبت خلال الأيام القليلة الماضية مجازر بحق المدنيين انعكس تدميراً هائلاً في البنى التحتية بمحافظة الحسكة، وقد شاركت قوات الاحتلال الأميركي وخاصة سلاح الطيران بشكل همجي في هذه الجرائم التي راح ضحيتها المدنيون الأبرياء بمن فيهم كبار السن والأطفال والنساء من أبناء هذه المحافظة التي عانت الكثير خلال السنوات الماضية نتيجة للممارسات الدموية لهذه الأطراف”.
وأضافت الخارجية، لقد أجبرت آلاف الأسر والعائلات على الرحيل مع أبنائها من منازلها بحثاً عن ملاذات آمنة في المناطق التي تسيطر عليها الدولة السورية، وتلقت هذه الأسر العناية العاجلة من مأوى وأدوية ومياه نظيفة وأجهزة تدفئة ومواد إغاثية على الرغم من الضائقة التي تمر بها المحافظة بشكلٍ خاص وسورية بشكلٍ عام نتيجة الإجراءات القسرية الأحادية الجانب اللاأخلاقية التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية على سورية.
واعتبرت الخارجية أن الحرب على الإرهاب ليست مجرد دعاية إعلامية ومواقف كاذبة يتم إطلاقها في المنتديات الدولية ومكبرات الصوت، بل إن الحرب على الإرهاب يجب أن تكون مواقف صادقة لا تحتمل التأويل ولا ازدواجية المعايير ولا النفاق السياسي، ولا تصدير الإرهابيين من مكان إلى مكان آخر لخدمة أغراض سياسية وعسكرية لاأخلاقية”.
وكان محافظ الحسكة اللواء غسان خليل وصف القصف الذي تقوم به قوات الاحتلال الأميركي بالعشوائي والوحشي، مبيناً أن هناك عملية تدمير وتهجير ممنهج للسكان من أحيائهم.
وبين خليل في تصريحات لـ”الوطن” أن المحافظة شكلت فرق مسح ميداني لتسجيل أسماء النازحين، وتم تقديم سيارات إسعاف وعيادات طبية متنقلة للخدمات الطبية والحالات الطارئة والإسعافية، مبيناً أنه جرى كذلك تأمين وسائط لنقل الأسر ضمن أحياء المدينة للوصول لأقاربهم، وتم تشكيل غرفة عمليات تضم مديرية الشؤون الاجتماعية والجمعيات الأهلية والهلال الأحمر العربي السوري لافتتاح مركز إيواء ومن الممكن فتح أكثر من مركز وتم البدء بتجهيز الصالة الرياضية لاستقبال الأعداد الكبيرة من النازحين.
وأضاف بأنه “سيجري تجهيز عدد من المدارس إذا لزم الأمر ويبدو أنه سيلزم الأمر لأنه تجري عملية تهجير ممنهجة”.
وأشار محافظ الحسكة إلى أن “قسد استقدمت تعزيزات لتطويق المنطقة، وعمد الطيران الحربي والمروحي والمسير الأميركي على التحليق المكثف وقصف مباني المدنيين وتدمير عدد من مباني ومؤسسات الدولة بذريعة وجود داعش”.
ولفت إلى احتمالية وجود سيناريوهات أميركية يجري التخطيط لها جراء كل ما يحدث، ولاسيما أن هذه المناطق قريبة من قاعدته اللاشرعية، وهناك ربما سعي لإفراغها من سكانها، مؤكداً أن حقيقة ما يجري ستكشفه الساعات والأيام القليلة القادمة.
وبخصوص خطورة انتقال أو تسلل الدواعش باتجاه مناطق سيطرة الدولة، أكد محافظ الحسكة، أن هذا الاحتمال قائم واتخذنا إجراءات كافية عبر التشديد في عمليات التفتيش على المعابر وجرى تعزيز الحراسات وسط المدينة، كما جرى اتخاذ إجراءات خاصة خشية محاولة الإرهابيين التسلل بالزي النسائي.
ورأى أنه من غير المعروف حتى الآن إلى أين ستذهب الأمور، ولاسيما أن سجن الصناعة لا يزال خارج سيطرة ميليشيات “قسد” وقال: “الأمور قابلة لكل شيء ونحن جاهزون”.
خطة ممنهجة لتهجير السكان الخارجية تدين الجرائم الوحشية لـ قسد والولايات المتحدة في الحسكة

ليصلك أهم الاخبار ، إنضم إلى قناتنا على التلغرام : https://t.me/hashtagsy

Exit mobile version