Site icon هاشتاغ

خطوات تطبيع أنقرة وأبو ظبي مع دمشق تُغضب مجلس الشيوخ الأميركي: “فشلاً” في تعزيز الأمن الإقليمي

اعتبر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بوب منينديز، أمس السبت، خطوات تطبيع أنقرة وأبو ظبي مع دمشق “فشلاً” في تعزيز الأمن الإقليمي.

وركز رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ في تغريدة على توتير، على ثلاث نقاط ناجمة مما وصفه بـ”التواصل الدبلوماسي الأخير لتركيا والإمارات العربية المتحدة مع الرئيس السوري بشار الأسد“.

وكثفت تركيا مؤخراً جهوداً للتطبيع مع الرئيس السوري بشار الأسد.

وطرح أردوغان فكرة الاجتماع مع الأسد، الخميس الماضي، بعد لقاءات رفيعة المستوى بين مسؤولين سوريين وأتراك في موسكو.. حين قال أردوغان علناً “سنجتمع كقادة وفقاً للتطورات”، بعد اجتماع متوقع على مستوى وزراء الخارجية.

وشهدت أنقرة ودمشق لقاء رسمي على مستوى وزارة الدفاع كان الأول في نوعه. منذ أكثر من عقد والذي استضافته العاصمة الروسية موسكو.

أما الإمارات، فقد كان وزير الخارجية ، عبدالله بن زايد آل نهيان، التقى بالأسد في دمشق، الأربعاء الفائت، وأكد دعمه لحل سياسي للصراع.

واقتربت أبوظبي من دمشق حيث زار الأسد الإمارات العام الماضي في أول زيارة له إلى دولة عربية منذ بداية الحرب.

ومرخراً، أفادت وكالة بلومبرغ، بأنها علمت بوجود صفقة بين روسيا وتركيا والإمارات. حول تسوية الوضع في سوريا والاعتراف بشرعية الرئيس بشار الأسد.

وتؤكد الوكالة، أن السلطات التركية، أعربت عن استعدادها للاعتراف بالرئيس السوري كرئيس شرعي للدولة.. وإقامة علاقات دبلوماسية وتجارية مع سوريا.

في المقابل، يطالب الجانب التركي، سلطات دمشق بمنع القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة من إقامة منطقة حكم ذاتي في شمال البلاد على الحدود مع تركيا.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version