Site icon هاشتاغ

خلال أقل من أسبوع: أكبر قاعدة أمريكية شرقي سورية تتعرض لهجوم ثاني

استهدفت القاعدة العسكرية للاحتلال الأمريكي في حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي مساء أمس بهجوم بالقذائف الصاروخية للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع.

وأفادت مصادر أهلية لمراسل “سانا” بأن عدة قذائف صاروخية سقطت داخل القاعدة العسكرية لقوات الاحتلال الأمريكي في حقل العمر النفطي بالريف الشرقي لدير الزور.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال الأمريكي أغلقت المنطقة التي استهدفت بالهجوم ولم يعرف فيما إذا خلف إصابات أو قتلى في صفوف قوات الاحتلال وسط تحليق مكثف لطيران الاحتلال في أجواء المنطقة.

واستهدفت قاعدة الاحتلال الأمريكي المذكورة في الثامن والعشرين من الشهر الماضي بهجوم برشقات صاروخية.

وأقامت قوات الاحتلال الأمريكي قواعد لقواتها في مناطق عدة في الجزيرة السورية ولا سيما في الحقول النفطية لسرقتها ونهبها مع “قسد”.

ولم يتم الإعلان حتى الآن عن الجهة المسؤولة عن هذا الاستهداف للقاعدة الأمريكية أو مصدر الانفجارات في حقل كونيكو.

فيما نشر المركز الإعلامي التابع لـ”قسد” بياناً حول الهجمات الصاروخية في دير الزور قال فيه: “إن قواعد عسكرية متقدمة تابعة لقسد تعرضت إلى هجمات صاروخية خطيرة”.

كما أفادت قناة “الميادين” بأن تلك المنطقة تشهد تحليق مكثّف للطيران الأمريكي في أجواء ريف دير الزور واستنفار كبير في صفوف الجنود الأمريكيين وعناصر “قسد” داخل القاعدة.

يشار إلى أن هذا الاستهداف هو الثاني الذي تتعرض أكبر قاعدة أمريكية شرقي سورية خلال أقل من أسبوع، حيث تم استهدافها سابقاً كرد على عدوان شنته القوات الأمريكية على الحدود السورية-العراقية راح ضحيته طفلة وعدد من المدنيين، كما أودى بحياة عدد من القوات الرديفة للجيش السوري المنتشرة في تلك المنطقة، حيث أكد حينها مشرعون أمريكيون عن تخوفهم من هذا التصعيد مطالبين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقديم توضيح حول ما جرى، إلى جانب مطالبتهم للكونغرس بدراسة هجمات من هذا النوع قبل تنفيذها بطريقة أكثر عمقاً، وفقاً لما نشرته حينها الصحف الأمريكية.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version