أوعز وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، اليوم الأربعاء، بانسحاب قوات بلاده من الضفة الغربية لنهر دنيبرو، وعدم مواجهة الهجمات الأوكرانية قرب مدينة خيرسون جنوب أوكرانيا
كما وجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بإنشاء 4 إدارات عسكرية في خيرسون، بعد إعلان روسيا الانسحاب منها، وفقاً لوكالة “نوفوستي”.
وصرّح القائد العام للقوات الروسية الجنرال سيرجي سوروفكين في كلمة عبر التلفزيون، بأنه لم يعد من الممكن توصيل الإمدادات إلى مدينة خيرسون.
كما أشار سوروفكين إلى أنه اقترح إقامة خطوط دفاعية، على الضفة الشرقية للنهر.
وقال سوروفكين: “سننقذ أرواح جنودنا والقدرة القتالية لوحداتنا، إبقاؤهم على الضفة اليمنى بلا جدوى، يمكن استخدام بعضهم على جبهات أخرى”.
من جهته، رأى مستشار الرئاسة الأوكرانية أنه من المبكر جداً الحديث عن انسحاب روسيا من خيرسون.
مشيراً لوجود قوات روسية ما زالت باقية في خيرسون ويتم الدفع بأخرى.
واعتبر المسؤول الأوكراني أنه طالما لم يرفع العلم الأوكراني في خيرسون، لا يمكن التحدث عن الانسحاب الروسي.
وفي السياق، زعم الجيش الأوكراني أن بيلاروسيا قدمت أراضيها ومجالها الجوي لخدمة القوات الروسية.
كما أن جيش بيلاروسيا نشر وحدات من مشغلي الطائرات بدون طيار على الحدود. على حد زعمه.
وذكر الجيش الأوكراني في بيان، أن الدفاع الجوي أسقط 9 طائرات مسيرة هجومية روسية.
بالإضافة الى أنه نفّذ 18 غارة جوية استهدفت مواقع عسكرية، وأنظمة صواريخ مضادة للطائرات.
وجاءت هذه الأخبار بعد أسابيع من التقدم الأوكراني نحو مدينة خيرسون، وجهود روسيا لترحيل أكثر من 100 ألف من سكانها.
واعتبر مراقبون ذلك واحدة من أكبر عمليات الانسحاب الروسية، مرجّحين أن يشكل ذلك نقطة تحول في الحرب التي تقترب الآن من نهاية شهرها التاسع.