Site icon هاشتاغ

دبلوماسي أمريكي: واشنطن تسعى لموطئ قدم داخل سوريا لا لقواعد خارجها

قال مستشار سياسة العراق وسوريا مع مكتب المبعوث الرئاسي الخاص لـ”التحالف الدولي” السابق كريستوفر الخوري:
إن “واشنطن تولي الأولوية للتفاوض من أجل القيام بانسحاب سريع من البلاد والتوصل إلى اتفاق يضمن وصولها إلى المجال الجوي السوري.. وحماية الشركاء السوريين الذين حاربوا جنباً إلى جنب مع القوات الأمريكية”.

وفي مقال نشره في صحيفة فورين أفيزر الأمريكية نوّه الخوري، إلى أن
القادة العسكريين في القيادة المركزية الأمريكية يشددون علناً على الحاجة إلى موطئ قدم للولايات المتحدة داخل سوريا.. وليس في قواعد خارجها.

وأكد الخوري أنه على الرغم من الاستهدافات التي تتعرض لها القواعد الأمريكية في الداخل السوري.. فإن الانسحاب الأمريكي من سوريا هو نقطة إيجابية لأعداء واشنطن.

وأضاف إن “الانسحاب من سوريا يهدد المصالح الإقليمية للولايات المتحدة والمجتمع الدولي، لهذا السبب رفضت إدارة ترامب في عام 2018 مقاربة مشابهة لتلك التي يطرحها الخوري”.

واعتبر الخوري في الوقت ذاته، أنه ينبغي أن تتجنب الولايات المتحدة، التخلي بشكل لا مبرر له عن انتصارات استراتيجية.

وأضاف:” قد لا يكون تجميد الوضع في سوريا مثالياً، لكن من المرجح أن يكون النصر المحدود على هذه الصورة للمضي قدماً في سوريا وربما في أماكن أخرى أيضاً”.

الأمر ذاته، أكده المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جيمس جيفري، في لقاء أجراه مع وكالة نورث برس في برنامج “واشنطن أونلاين“، إذ قال:
“التواجد الأمريكي والإسرائيلي والتركي في سوريا يمنع الدولة السورية وروسيا وإيران من تحقيق انتصار استراتيجي في المنطقة”.

وشدد على ضرورة الحد من التحالف القائم بين سوريا وإيران وروسيا، بالقول:
“المهم إيقاف هذا التحالف لاسيما أن روسيا وإيران تحالفتا أيضاً في الحرب الأوكرانية.. لذلك فإن هذا الأمر مهم للإدارة الأمريكية الحالية”.

ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية الآن تمنع وجود أي طرف منتصر على الآخر، بعد فشلها في فرض حل الخطوة مقابل الخطوة وفق القرار 2254، حتى الآن.

يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت أنها ستبقي 900 جندي لها في سوريا.

بينما تشير المعلومات إلى أن واشنطن تعمل على تجنيد أكبر قدر من المسلحين في صفوف الفصائل التي تدعمها.. سواء كان في منطقة الشرق السوري أم في منطقة التنف جنوبي سوريا عند منطقة الـ55كم.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version