Site icon هاشتاغ

دخول أول قافلة مساعدات أممية عبر معبر الراعي إلى المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية

المساعدات الإنسانية

دخول أول قافلة مساعدات أممية عبر معبر الراعي إلى المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية

دخلت أول قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة عبر معبر الراعي الحدودي مع تركيا إلى شمال حلب بعد موافقة الحكومة السورية على فتحه إضافة إلى معابر أخرى.

وأعلنت المنظمة الدولية مواصلتها توسيع نطاق عملياتها في أجزاء أخرى من سوريا.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، حسبما ذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، إن القافلة مؤلفة من عشر شاحنات تحمل مواد الإيواء ومستلزمات أخرى مقدمة من المنظمة الدولية للهجرة.

وبذلك، ارتفع عدد المعابر الحدودية التي تستخدمها الأمم المتحدة حالياً إلى ثلاثة.

وقال إن “الاستعدادات جارية لإرسال المزيد من الشاحنات عبر جميع المعابر الحدودية الثلاثة”.

والأسبوع الماضي، استقبل الرئيس السوري بشار الأسد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية. ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، وأكد ضرورة إدخال المساعدات العاجلة إلى كل المناطق في سوريا.

وحينها أشار غريفيث، بدوره، إلى الاستجابة السريعة للحكومة السورية في أعمال الإنقاذ والإغاثة.

وأعلن بعد ذلك الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش موافقة الأسد على فتح معابر حدودية إضافية إضافة إلى معبر باب الهوى بريف إدلب وهما باب السلامة والراعي شمال حلب.

وأوضح دوجاريك، أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. ولجنة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “موئل” يساعدون في إجراء تقييمات للأضرار الهيكلية التي لحقت بالمباني.

وأشار إلى أن هذه التقييمات ستساعد في تحديد ما إذا كان بإمكان العائلات العودة إلى المنازل التي تعتبر آمنة.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version