Site icon هاشتاغ

دراسة جديدة تكشف: النساء العابرات جنسياً لسن رجالاً بيولوجيين

جدل الرياضيات العابرات جنسياً يعود من جديد

دراسة جديدة تكشف: النساء العابرات جنسياً لسن رجالاً بيولوجيين

 

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، عن دراسة جديدة أشرفت عليها اللجنة الأولمبية الدولية، تعتبر أن النساء العابرات جنسياً لسن رجالاً بيولوجيين.

ويدعم ذلك، فكرة الاختلافات الرياضية بين الرجال والنساء والعابرات جنسياً.

قدرات أقل

وجدت الدراسة أن الرياضيات العابرات جنسياً، أظهرن قوة أكبر في قبضة اليد، وهو مؤشر على القوة العضلية الإجمالية.

لكن قدراتهن أقل فيما يتعلق بالقفز ووظائف الرئة ولياقة القلب والأوعية الدموية النسبية، مقارنة بالنساء اللاتي تم تحديد جنسهن كأنثى عند الولادة.

كما تناقضت هذه المعلومات، التي قارنت أيضاً النساء العابرات جنسياً بالرجال، مع ادعاء يقدمه مؤيدو القواعد، التي تمنع فئة العابرات جنسياً من التنافس في الرياضات النسائية.

ودفع ذلك مؤلفي الدراسة، إلى التحذير من الاندفاع لتوسيع مثل هذه السياسات، التي تمنع بالفعل الرياضيين العابرين جنسياً من المشاركة في عدد قليل من الرياضات الأولمبية.

 

اقرأ أيضاً.. في أمريكا..دعوى قضائية بسبب مشاركة عابرات جنسياً

مزيد من البحث

إلى ذلك، قال المؤلفون، إن نتائجهم أظهرت أن الاتحادات الرياضية، يجب أن تحذر من حظر النساء العابرات جنسياً من فئة الإناث دون إجراء مزيد من البحث في رياضاتهن الفردية.

وتركت اللجنة الأولمبية الدولية قواعد الأهلية للرياضيات العابرات جنسياً، إلى الاتحادات العالمية التي تحكم الرياضات الفردية.

فيما قال أستاذ علوم الرياضة والتمرين، يانيس بيتسيلاديس، وهو أحد مؤلفي الدراسة، إنه بينما قدمت اللجنة الأولمبية التمويل للدراسة، لم يكن للمسؤولين الأولمبيين أي تأثير على النتائج.

وأشاد موقع “أوت سبورتس”، الذي يقدم تقارير عن قضايا مجتمع “الميم عين”، بالدراسة باعتبارها نقطة استدلال، خلصت إلى أن الحظر الشامل للرياضة هو خطأ.

دراسة مُعيبة

لكن بعض العلماء والرياضيين، وصفوا الدراسة بأنها معيبة للغاية، في تقرير نشرته صحيفة “تلغراف” البريطانية.

كما قالوا إن الدراسة تمثل تدني جديد في المستوى، بالنسبة للجنة الأولمبية الدولية.

وزعموا، أن الدراسة قارنت نساء عابرات جنسياً غير مؤهلات رياضياً، مع منافسين رياضيين متوافقين جنسياً، من أجل إثبات نقطة ما.

في هذا السياق، وفي دراسة الجديدة نشرت بالمجلة البريطانية للطب الرياضي، تم اختبار 19 رجلاً متوافقين مع جنسهم، و12 رجلا عابراً، إلى جانب 23 امرأة عابرة جنسياً، و21 امرأة متوافقة الجنس.

ولعب جميع المشاركين رياضات تنافسية، أو خضعوا لتدريب بدني 3 مرات على الأقل في الأسبوع.

حيث قال الباحثون، إن جميع الرياضيات العابرات جنسياً، خضعن لمدة عام على الأقل للعلاج لخفض مستويات هرمون التستوستيرون وتناول مكملات الإستروجين.

بينما أقرت الدراسة ببعض القيود، بما في ذلك حجم العينة الصغير، وحقيقة أن البعض لم تتم متابعتهم على المدى الطويل أثناء عبورهم الجنسي.

ولم يكن أي من المشاركين رياضيين يتنافسون على المستوى الوطني أو الدولي.

وتتجاوز مسألة إدراج النساء العابرات جنسياً في المسابقات الرياضية الإطار الرياضي، منذ فوز السباحة الأميركية العابرة جنسياً، ليا توماس، في سباق 500 متر للسباحة الحرة على مستوى الولايات المتحدة عام 2022.

وأثار فوز توماس بعد ذلك جدلاً في الولايات المتحدة، حيث شهد الموضوع خلافاً حاداً بين المحافظين والتقدميين، قبل أن يعبر الجدل المحيط الأطلسي.

تلقي تهديدات

إلى ذلك، قال الاتحاد الدولي للسباحة، في وثيقة سابقة، إن السباحات مثل توماس، يحتفظن بمزايا جسدية كبيرة، حتى بعد تقليل مستويات هرمون التستوستيرون لديهن من خلال الأدوية.

بينما احتدم النقاش حول هذه القضية، لدرجة أن بيتسيلاديس قال، إنه وفريقه البحثي تلقوا تهديدات.

وحذر بيتسيلاديس، من أن ذلك قد يدفع العلماء الآخرين إلى الابتعاد عن متابعة البحث بشأن هذا الموضوع.

وأضاف: “لماذا يفعل أي عالم هذا إذا كان سيتعرض لانتقادات شديدة واغتيال شخصية؟”.

مردفاً: “لم تعد هذه مسألة علمية. ولسوء الحظ، أصبح الأمر مسألة سياسية”.

 

 

 

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version