Site icon هاشتاغ

درعا: الريف الشرقي ينجز مصالحاته.. والأنظار تتجه إلى الريف الشمالي “الجاهز” للتسويات

تستمر عمليات تنفيذ اتفاقات التسوية في درعا، ليقترب الجيش السوري من طي ملف درعا كاملاً، وذلك بعد انضمام أغلب المناطق التي كان ينتشر فيها مسلحون إلى التسوية التي طرحتها الدولة.

هاشتاغ-خاص

وقالت مصادر خاصة في درعا لـ”هاشتاغ” إن وحدات الجيش السوري بدأت منذ ساعات الصباح تنفيذ عملية تسوية في بلدتي ناحتة ومليحة العطش بريف درعا الشرقي، وذلك بعد استكمال عمليتي تسوية الأوضاع واستلام السلاح في الحراك والصورة وعلما.

وأكدت المصادر أن تنفيذ التسوية في عموم ريف المحافظة يسير وفق الخطة التي وضعتها الدولة، مشيرةً إلى أنه سيتم قريباً طي ملف درعا بالكامل، بعد انضمام أغلب المناطق والمدن والبلدات والقرى التي كان ينتشر فيها مسلحون إلى التسوية.

ويبقى في ريف المحافظة الشرقي مدن وبلدات وقرى المليحة الغربية والمليحة الشرقية وبصرى الشام ومعربة وطيسة ومليحة العطش وغصم، إضافة إلى قرُى تابعة لمنطقة اللجاة الواقعة شمال شرق درعا.

وأوضحت المصادر أن اجتماعات عدة يتم التحضير لها من أجل الانتقال إلى شمال المحافظة وبدء عمليات التسوية فيها، بعد ورود أنباء عن موافقة وجهاء تلك المناطق للدخول في التسوية.

وجددت المصادر التأكيد أن الانضمام إلى التسوية في ريف درعا الشرقي يجري بوتيرة متسارعة، ورجحت أن تنضم المدن والبلدات والقرى المتبقية إلى التسوية في الأيام القليلة المقبلة، ليكتمل بذلك انضمام كل الريف الشرقي.

وبالأمس، تواصلت عمليتي تسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية وتسليم السلاح للجيش السوري في مدينة الحراك وبلدتي الصورة وعلما، بريف درعا الشمالي الشرقي.

ومن المقرر أن تقوم وحدات الجيش بعد استكمال عمليتي تسوية الأوضاع واستلام السلاح، بالانتشار في الحراك والصورة وعلما، وإجراء عمليات تمشيط وتفتيش على السلاح.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version