Site icon هاشتاغ

دفن شاب سوري توفي متجمدا على الحدود البولندية.. وعائلته تحضر “أونلاين”

دفن لاجئون سوريون جثمان شابٍ سوري مهاجر عثر على جثته بين الأحراش المتجمدة أواخر شهر تشرين الأول/ أكتوبر، الماضي.
صحيفة نيويورك تايمز نقلت مراسم دفن الشاب السوري المنحدر من مدينة حمص، و يدعى أحمد الحسن ويبلغ من العمر (19 عاما)، في بلدة بوهونيكي البولندية الحدودية الصغيرة، بعد أن عثر عليه جثة هامدة في الأحراش المتجمدة في أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وكان قد تسلل من بيلاروسيا المجاورة.
وبحسب “فرانس برس” فإن عائلة الضحية حضرت جنازته عن بعد من خلال هاتف طبيب سوري يعيش في المنطقة منذ سنوات، فيما نقلت وكالة عن أحد أفراد العائلة أن “أحمد” كان ينوي متابعة دراسته التي بدأها في مخيم للاجئين في “الأردن”.
وأضافت الصحيفة، أنّه عثر على جثة اللاجىء الشاب طافية في أحد الأنهار في أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي قرب بوهونيكي، الموطن التاريخي لأقلية التتار المسلمة في بولندا، حيث يوجد مسجد وإمام، تمكن من إجراء مراسم الجنازة ودفنه وفقا للتعاليم الإسلامية.
وقالت الصحيفة، أنّ “فداء الحسن”، وهو طبيب سوري يعيش في بلدة بياليستوك المجاورة، كان من بين الذين حضروا جنازة “الحسن” الذي دفن وفقاً لمراسيم الدفن الإسلامية، موضحة أنّ إمام مسجد يعيش في القرية أشرف على دفنه.
يشار إلى أنّ اللاجئين السوريين بعانون ظروفاً غاية في القسوة أثناء رحلة هجرتهم باتجاه البلاد الأوروبية أملاً في الوصول إليها والحصول على اللجوء فيها، هرباً من الظروف الصعبة التي تمر فيها سورية.
يشار إلى أنّ اللاجئين السوريين بعانون ظروفاً غاية في القسوة أثناء رحلة هجرتهم باتجاه البلاد الأوروبية أملاً في الوصول إليها والحصول على اللجوء فيها، هرباً من الظروف الصعبة التي تمر فيها سورية.
Exit mobile version