من القنابل والرصاص إلى الخناجر والسكاكين تتنوع الجرائم في سورية حيث وصل إلى مشفى المجتهد بدمشق طفلان مصابان بطعنات سكين في أجزاء مختلفة من جسديهما بحسب منصة “ميدوز الطبية”.
أحد الأطفال يبلغ من العمر 15 عاماً وكان يعاني من نزيـف حاد في البطـن بسبب طعنات سكين و أختـه التي تعرضت لطعنة سكين أيضاً دخلت بساعـدها الأيسـر و خرجت من الجهـة الأُخرى .
وبحسب المنصة فإن المجرم هو عم الأولاد حيث طعن أولاد أخيه لأنهما قتـلا إحدى دجاجاتـه التي يُربيها .
وتصاعدت الجرائم العائلية بشكل ملحوظ مؤخرا في سورية حيث يكاد لا يمر يوم إلا وتحدث جريمة إن كان عبر القنابل أو الرصاص أو الطعن حيث سجلت اللاذقية جريمة اطلاق رصاص عند مفرق الدعتور يوم أمس راح ضحيتها شاب وتم القاء القبض على الجناة، وفي نفس اليوم سجلت طرطوس القاء ستيني قنبلة على زوجته وأولاده.
وتعكس حوادث استخدام السلاح المتكررة ولاسيما في الخلافات العائلية مؤشرات مقلقة تعود في معظمها إلى نتائج وآثار الحرب على الصعيد الاجتماعي.