Site icon هاشتاغ

دوريات روسية في مرفأ اللاذقية.. ما هو الهدف؟

دوريات روسية
سيّرت القوات الروسية، الثلاثاء، دوريات مشتركة مع قوات سورية في ميناء اللاذقية، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها، وتأتي بعد أسابيع من العدوان “الإسرائيلي” الذي استهدف “ساحة الحاويات التجارية” في المرفأ.
وجاء الإعلان عن تسيير الدوريات من جانب وسائل إعلام روسية، حيث استعرضت العديد من الصور، ووثقت فيها انتشار القوات في مناطق متفرقة من الميناء، إلى جانب عدد من السيارات المصفحة والمدرعة.
وقال موقع “rusvesna” الروسي، الذي انفرد بنشر صور الدوريات، إنها أجريت بمشاركة “وحدات خاصة من الشرطة العسكرية الروسية، وباستخدام مركبات كاماز- 43501 وباترول وتايغر، ورافقها تحليق لطائرات مسيرة تابعة للقوات الجوية الروسية”.
وأضاف أن “تسيير الدورية جاء بعد معلومات استخباراتية بشأن هجمات إرهابية وشيكة من قبل الفصائل المتطرفة في محافظة إدلب”، مشيرا نقلا عن تقارير إلى أن “مسلحين كانوا يعدون فرق تخريب تحت الماء لتنفيذ تفجيرات في مينائي طرطوس واللاذقية”.
ويتزامن الكشف عن الخطوة الروسية مع إعلان شبه جزيرة القرم التابعة لروسيا عن توقيع اتفاقية تعاون تجاري بين موانئ شبه الجزيرة، من جهة وإدارة ميناء اللاذقية من جهة أخرى.
وكان العدوان “الإسرائيلي” في 28 من كانون الثاني/يناير الماضي، استهدف ساحة الحاويات التجارية، مما أسفر عن “خسائر وأضرار كبيرة”، بحسب ما قالت وكالة “سانا”.
وأثار العدوان “الإسرائيلي” في ذلك الوقت جدلا واسعا في أوساط أهالي اللاذقية والسوريين عموماً، حيث انتقد مواطنون وصحفيون وسياسيون طريقة التعاطي الروسية معها، من زاوية أن المرفأ على مقربة من قاعدة حميميم التي تستخدمها موسكو، و التي تضم قوة ضاربة روسية، ولكنها تمتنع عن تفعيل منظومات الدفاع الجوي الخاصة بها والمنشرة هناك.
ولا يرتبط ميناء اللاذقية بأي عقد استثمار مع أي جهة، على عكس مرفأ طرطوس، الذي تستثمره روسيا، بعقد مدته 49 عاما.
Exit mobile version