بعد الجزر الاصطناعية والبحيرات الاصطناعية، تشهد الإمارات تطوير أول جبل اصطناعي في العالم في جزيرة الحديريات.
أعلنت شركة الجرافات البحرية الوطنية، عن إنجاز جديد في تطوير أول جبل اصطناعي في العالم بارتفاع يفوق 45 متراً فوق مستوى سطح البحر، وهو الأول من نوعه في قطاع التجريف.
يعد هذا الإنجاز جزءاً من المخطط الرئيسي لمشروع تطوير جزيرة الحديريات، الذي كشفت عنه مؤخراً شركة مُدن العقارية.
يشكل هذا المشروع إضافة هائلة لوجهات أبوظبي الفريدة من نوعها ويعكس التزام المجموعة وشركة مُدن العقارية بتقديم مشاريع تحويلية من شأنها تعزيز الميزات الفريدة للإمارة ودعم نموها الاقتصادي وازدهارها.
مشروع جزيرة الحديريات
يعد مشروع جزيرة الحديريات أحد المشاريع التي تحدث عنها العالم بشغف وإثارة، حيث يتميز بمساحته الضخمة التي تصل إلى 51 مليون متر مربع، ما يعادل أكثر من نصف مساحة جزيرة أبوظبي.
كما يتضمن المشروع مجمعات سكنية توفر مناظر بانورامية خلابة على مدينة أبوظبي وواجهتها البحرية. وبفضل الواجهات البحرية للجزيرة التي تمتد على مساحة 53.5 كيلومترات، منها 16 كيلومتراً من الشواطئ، ستتوفر الكثير من المرافق الجديدة التي تركز على إثراء المشهد الترفيهي والرياضي عالمي المستوى للإمارة.
وأعرب محمد ثاني مرشد غنام الرميثي، رئيس مجلس إدارة مجموعة الجرافات البحرية الوطنية. عن فخره بهذا الإنجاز وأهميته في تعزيز الجهود المبذولة لتحقيق رؤية الإمارات 2021.
كما يأتي إنجاز جبل الحديريات الاصطناعي كجزء من المشروع الكبير لتطوير جزيرة الحديريات، الذي يهدف إلى تحويلها إلى واحدة من أكثر المناطق الحضرية المتطورة والمتكاملة في العالم.
كذلك يشمل المشروع العديد من المرافق الراقية مثل فنادق ومطاعم ومراكز تسوق ومناطق ترفيهية ورياضية متنوعة.. بالإضافة إلى مساحات خضراء وحدائق عامة وممرات للدراجات والمشاة.
جبل الحديريات الاصطناعي
يعتبر جبل الحديريات الاصطناعي إنجازاً هاماً في مجال التجريف والإنشاءات البحرية.. حيث تم تصميمه وإنشاؤه باستخدام التكنولوجيا الحديثة وأحدث المعدات الثقيلة.
كما يتميز الجبل بتصميمه المبتكر الذي يتيح تخزين كميات كبيرة من الرمال والصخور التي يتم تجريفها من قاع البحر.. ويعمل كحاجز لحماية السواحل من التآكل والفيضانات.
يتوقع أن يساهم مشروع جزيرة الحديريات في تعزيز الاقتصاد الإماراتي. وتوفير فرص العمل والاستثمار في العديد من القطاعات المختلفة.. بالإضافة إلى تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة سياحية عالمية.