استهدفت تركيا آبار نفط تديرها شركات دولية، خلال حملة القصف الأخيرة على شمال شرق سوريا، بمزاعم ضرب المعاقل الكردية.
وأفادت مصادر إعلامية بأن موجة الهجمات الجوية التركية على مناطق سيطرة قوات “قسد” الكردية في شمال شرق سوريا، أصابت حقول نفط تديرها شركات دولية، وفقاً لموقع “المونيتور”.
وأشارت المصادر إلى أن القصف استهدف مواقع ضمن المربع 26، الذي كانت تديره شركة “غولف ساندز بتروليوم”ز
وهي شركة طاقة مقرها العاصمة البريطانية لندن.
وبينت المصادر أن الغارات التركية الأخيرة في شمال شرق سوريا، تهدف إلى تجفيف منابع تمويل “قسد”، المدعومة من قبل واشنطن.
وتقصف تركيا أهدافاً لوحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا منذ أكثر من أسبوع، بينما تنفذ طائرات حربية غارات جوية.
وأعلن مسؤولين أتراك، مؤخراً، أن الجيش لا يحتاج إلا لأيام قليلة ليكون جاهزاً، وذلك لعملية توغل بري في شمال سوريا.
جاء التصعيد التركي بعد تفجير أسفر عن سقوط قتلى في اسطنبول قبل أسبوعين، وأنحت أنقرة باللوم فيه على وحدات حماية الشعب الكردية.
إقرأ أيضا: بعد تفجير إسطنبول.. تركيا تصعّد في الشمال السوري وتقارب دمشق وأنقرة يتلقّى “ضربةً كبرى”
ونفت الجماعة الكردية مسؤوليتها عن الهجوم، وردت في بعض الأحيان على الهجمات عبر الحدود بقصف بقذائف “المورتر”.
وأعلن الرئيس التركي في وقت سابق، أن بلاده ستشن عملية برية في الوقت المناسب لتأمين حدودها الجنوبية.
وكان أردوغان أعلن في أيار/مايو الماضي، أن تركيا ستشن قريبا عملية عسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، لكن مثل هذه العملية لم تتحقق في ذلك الوقت.