أعلنت عشر دول أوروبية عن استعدادها لإرسال مساعدات طارئة إلى عموم المناطق السورية، في أعقاب الزلزال المدمر، الذي ضرب كلًا من سوريا وتركيا، الأسبوع الماضي.
جاء ذلك في بيان نشر، اليوم الاثنين، عن المديرية العامة لعمليات الحماية المدنية الأوروبية والمساعدات الإنسانية، من خلال آلية الحماية المدنية في الاتحاد الأوروبي، وفقاً لوكالة “رويترز”.
عشر دول
وبحسب للبيان، عرضت كل من النمسا، وبلغاريا، وقبرص، وفنلندا، وألمانيا، واليونان، وإيطاليا، ورومانيا، وسلوفينيا، والنرويج، تقديم مساعدات إلى سوريا.
في حين تشمل هذه المساعدات آلاف الخيام، والبطانيات، وأكياس وفرش النوم، ومولدات كهربائية.
إضافة إلى سخانات، وأدوية، ومواد غذائية، وملابس شتوية، وكمامات طبية وغيرها من المواد.
كما ستوزع المساعدات في كل من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، عن طريق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
الشمال السوري مشمول بالمساعدات
وفي منطقة شمال غربي سوريا الخاضعة لسيطرة الجماعات المدعومة من تركيا، سيتم التوزيع بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، دون توضيح طريقة وصول هذه المساعدات إليها.
وجرى تعبئة مخزونات الاتحاد الأوروبي من هذه المساعدات في إيطاليا ودبي لتوصيل إمدادات الطوارئ.
كذلك تم العمل مع الدول الأعضاء لاستمرار تعبئة مساعدات الإيواء من مخزونها، وفق البيان.
كما سيعمل موظفو اتصال من مركز تنسيق الاستجابة للطوارئ في بيروت، اليوم الاثنين، لدعم تنسيق مساعدات الاتحاد الأوروبي القادمة لسوريا.
وخصصت المفوضية الأوروبية مبلغاً إضافيًا قيمته 3.5 مليون يورو من المساعدات الإنسانية، لتغطية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً.
وتشمل الاحتياجات الدعم المادي لتأمين المأوى، والمواد غير الغذائية، والمياه والصرف الصحي والصحة ومهمات البحث والإنقاذ.
ووصلت إلى دمشق، أمس الأحد، مساعدات أرسلتها إيطاليا استجابة لضحايا الزلزال.
وكان في استقبالها السبت الماضي في مطار بيروت الدولي، منظمة الهلال الأحمر السوري.
كما خصص الاتحاد الأوروبي 3.5 مليون يورو لصالح المتضررين من الزلزال في كل المناطق السورية، من خلال شركائه على الأرض، وفق ما أعلنه الخميس الماضي.
وفعّل الاتحاد آلية الحماية المدنية التابعة له بالنسبة لسوريا، بعد تلقي طلب من دمشق يخص ذلك.
كما شجع دول الاتحاد لإرسال المساعدات للسوريين