Site icon هاشتاغ

رئيس الوزراء السوري يعلن إقرار الخطة الوطنية للتعامل مع آثار الزلزال

الزلزال

رئيس الوزراء السوري يعلن إقرار الخطة الوطنية للتعامل مع آثار الزلزال

أعلن رئيس الوزراء السوري، المهندس حسين عرنوس، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، إقرار الخطة الوطنية للتعامل مع آثار الزلزال.

وقال خلال المؤتمر: “تمّ وضع قاعدة بيانات ووضعت خطة تلبي الاحتياجات الإنسانية الأساسية وللتعامل مع الضرر الذي طال البنى التحتية والمياه والاتصالات والمواقع الأثرية أيضاً”.

وأوضح عرنوس أن “خطة العمل الوطنية للتعامل مع تداعيات الزلزال شاملة تهتم بمعالجة الأضرار التي لحقت بالأفراد والمجتمع ككل وإعادة التأهيل مسؤولية يتشاركها الدولة والمجتمع”.

وقال: أن الأضرار التي خلفتها الكارثة تطلبت من الحكومة العمل بشكل دقيق لتضع سياساتها في دعم المتضررين وتبني عليها خطتها لدعمهم ومساعدتهم على الانتقال الى مرحلة التعافي.

كما أوضح أنه وفق مبادئ وتوجهات الخطة الوطنية فإن مرحلة التعافي وإعادة التأهيل تستهدف مساعدة المتضررين على استعادة حياتهم الطبيعية وتجاوز آثار الكارثة.

وكشف أنه تم تشكيل لجان تحقيق وستتم محاسبة المسؤولين عن الأبنية الجديدة المنهارة جراء الزلزال.

كما أشار إلى أن الإعلام شريك في مواكبة خطة الحكومة للاستجابة لتداعيات الزلزال.

إعادة بناء سكن للمتضررين

كشف عرنوس أن: مئات آلاف الشقق تم الكشف عليها وأكثر من 59 ألف بناء تحتاج إلى تدعيم.

وأفاد: “بدأنا اليوم بمرحلة أكثر تقدماً وهي المباشرة بإعادة بناء 16 بناء في حلب و16 بناء في اللاذقية كخطوة أولى لتأمين سكن دائم للمتضررين من الزلزال “.

وأوضح أن: الإطار النهائي الزماني لمواقع الإقامة المؤقتة هو نهاية كانون الأول/ديسمبر من العام الجاري.

كذلك أكد أن: الأبنية التي ستتم إعادة بنائها ستخضع لشروط البناء المقاوم للزلزال بشدة 7 ريختر.

وأوضح أن المرسوم رقم 3 أعطى قروض من دون فوائد وهذا سيحرك ويسرّع وتيرة إعادة البناء.

وبيّن أن: 4,500 أسرة حتى اللحظة بإمكانها المباشرة بأخذ القروض المخصصة للتعامل مع تداعيات الزلزال.

وأضاف: “العقوبات تؤثر علينا ولكن فيما يخص البناء نحن لدينا مواد البناء جميعها.. ولدينا اليد العاملة والمال اللازم للبناء ونتمنى أن يبادر الجميع إلى ترميم منازلهم”.

تأمين فرص عمل للمتضررين

قال عرنوس: نعمل بالتعاون مع القطاع الخاص على تأمين فرص عمل للمتضررين من الزلزال، ومستمرون بتقديم التسهيلات لإعادة تشغيل المنشآت الاقتصادية المتضررة وتمويل المشاريع الصغيرة.

كما أكد على تأمين الخدمات الاجتماعية للفئات الأكثر ضعفاً من أيتام وذوي احتياجات خاصة.. ونخطط لأن يتم تأمين المأوى لهم جميعاً.

توزيع المساعدات

وبالنسبة للمساعدات العينية، أشار عرنوس إلى أن “هناك خطة لمد مراكز الإيواء المفتوحة بها حتى نهاية العام الجاري وذلك بعد تصنيفها وجردها كمواد غذائية وأدوية.. أما المبالغ فحتى الآن ليست على المستوى المطلوب.. وما علمنا به فقط هو ما قدمته الجزائر وقيمته 15 مليون دولار”.

تعويض الفاقد التعليمي

كما أوضح أنه: يتم تعويض الفاقد التعليمي في المناطق المتضررة من الزلزال.. وسيتم إخلاء المدارس المستخدمة كمراكز إيواء في آب/أغسطس القادم.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version