Site icon هاشتاغ

رئيس حزب الوفد يفصل عدداً من قادته بتهمة التتآمر مع “الأخوان”: ضغوط سياسية أم عائلية؟

قام حزب الوفد المصري في اليومين الماضيين بفصل قيادات عليا من عضوية الحزب، بحجة تورطهم بمؤامرة كبيرة من شأنها تغيير مسار الحزب السياسي.

وأكد رئيس الحزب “بهاء الدين أبو شقة” أنه بناءً على اتصالات مكثفة من قيادات ولجان المحافظات، تبيَّن ضلوع القيادات المفصولة ببث الشائعات، والفتن لحشد من تم رشوتهم في مظاهرات، وتجمهر غير شرعي، واستعمال القوى لإرهاب قادة الحزب.

وقال أبوشقة:” المؤامرة تهدف إلى انحراف الحزب عن مساره التاريخي، وكل ذلك موثق بالصوت، والصورة، وتم إبلاغ النائب العام بكل الوقائع الدالة على رغبة القائمين على المؤامرة، الضغط علينا، وتحويل قيادة الحزب إلى الإخواني “ياسر الهضبي”، ومجموعته ومن سيتم إدخالهم في عضوية حزب الوفد العريق”.

وفي اجتماع موسع مع قيادات حزب الوفد تناول أبو شقة الأسباب التي أدت إلى إصدار قرارات الفصل الصادرة مؤخراً لعدد من أعضاء الحزب، مشيراً إلى أنها إجراءات ضرورية وواجبة، لدعم مسيرة الحزب لما فيه مصلحة الوطن والمواطن كون الحزب جزءاً من النظام السياسي القائم على التعددية السياسية والحزبية”.
بدوره وصف عضو حزب الوفد محمد مجدي الشهير بـ “أرنب” قرار رئيس الحزب بفصله من الحزب، وإحالته للنيابة العامة للتحقيق معه في هذه الوقائع، وهي التخابر مع قنوات أجنبية بـ “المضحكة”.

وقال “مجدي” كنت عضواً في حملة المستشار بهاء أبوشقة للترشح لرئاسة الحزب، ومعي مجموعة كبيرة من شباب الوفد، ولكننا فوجئنا بعد نجاحه بأن من يدير الحزب ابنته النائبة أميرة أبوشقة، وليس هو، ونحن لا نقبل ذلك، علماً أني تجوَّلت معه في 27 محافظة تطوعاً، وما يحدث نتيجة متوَّقعة من رجل لا يدير الحزب، ويفوض ابنته”.

وكان عضو مجلس النواب عن حزب الوفد محمد عبد العليم داوود احتج على قرار أبو شقة بفصله من الحزب “بالرضوخ للضغوط”
وصف النائب محمد عبدالعليم داوود، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، قرار المستشار بهاء أبوشقة، رئيس «الوفد»، بفصله من الحزب بـ«الرضوخ للضغوط».

وقال «داوود»، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “بهاء أبوشقة” يرضخ للضغوط، ويقوم بفصل النائب محمد عبد العليم داوود من حزب الوفد”.

وأضاف”: قرار الفصل يغتصب قرار الهيئة العليا بانتخاب عبد العليم داوود بالتزكية، رئيساً للهيئة البرلمانية بحزب الوفد، ويفصل قيادات وفدية أصيلة”.

وكان رئيس الوفد قد أصدر قراراً، بفصل تسعة أعضاء من الهيئة العليا للحزب، وهم: ياسر الهضيبي، وحسين منصور، ومحمد عبد العليم داود، وطارق سباق، ومحمد عبده، وحمدان الخليلي، ومحمد حلمي سويلم، وحاتم رسلان، ونبيل عبد الله، بالإضافة إلى محمد مجدي فرحات، رئيس لجنة الشباب لحزب الوفد في القاهرة.

Exit mobile version