Site icon هاشتاغ

رئيس لجنة المعارض بريف دمشق: كل من ينتقد الأسعار في المهرجانات هدفه تخريب سمعتها

المهرجانات

رئيس لجنة المعارض بريف دمشق: كل من ينتقد الأسعار في المهرجانات هدفه تخريب سمعتها

هاشتاغ _ نور قاسم

يكثر في الفترة الأخيرة افتتاح المهرجانات للقرطاسية أو صُنع في سوريا تحت رعاية وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم.

ويصوَّر من خلال التصريحات للمسؤولين وكأن هذه المهرجانات هي الخلاص والحل لمواجهة الأهالي للعبء الاقتصادي، وأي انتقاد لهذه المهرجانات يعدون هدفها تخريب سمعة المعارض.

فارق بسيط..

في جولة ل”هاشتاغ” على بعض من هذه المعارض لوحظ أن الفارق بسيط جداً مقارنةً مع السوق المحلية أي لا يتعدى ما بين خمسمائة ليرة إلى ألفين ليرة فقط.

وأما القرطاسية بما أنها الأكثر طلباً حالياً فلا يوجد هذا الفارق مقارنة مع السوق المحلية، فعلى سبيل المثال دفتر المئة طبق يباع في المعرض المقام بجرمانا 6000 إلى 6500 ليرة وفي المكتبات بالمنطقة يباع أيضاً بستة آلاف ليرة إلى 6500 ليرة.

ومن المستغرب أن “السورية للتجارة” في أول يومين من بدء المعرض كانت تبيع دفتر المئة طبق ب5200 ليرة ثم رفعت سعرها إلى 9000 ليرة والمبرر انتهاء الدفعة الأولى لديهم والدفعة الثانية جاءت أعلى سعراً، وبذلك يضطر المواطن للشراء من المكتبات الخاصة في المعرض، ومن المعلوم أن دفتر المئة طبق هو الأكثر طلباً لجميع المراحل المدرسية.

وأما أسعار الحقائب في “السورية للتجارة” فمتراوحة ما بين 35 ألف ليرة للروضات وما بين 50 ألف إلى 80 ألف ليرة لباقي المراحل الدراسية. في حين أسعار الملابس المدرسية فيها فالقميص المدرسي والصدرية 30 ألف ليرة.

وأما الحقائب في المكتبات الأخرى داخل المعارض تراوحت أسعارها ما بين 50 ألف إلى 270 ألف ليرة، وهي الأسعار نفسها خارج المعرض أيضاً.

وهمية..

عند استطلاع آراء الناس داخل هذه المعارض فكانت الآراء متراوحة، بعضهم عدّ أن التخفيضات يمكن أن توفر القليل وآخرون عدوا أن هذه التخفيضات ليست كافية مقارنةً مع ما يُطلق عليه اسم مبادرات لبيع المنتجات بأسعار رخيصة تماشياً مع الوضع الاقتصادي الراهن، وأنه لافائدة من مثل هذه المهرجانات وبعضهم وصفها بكلمة وهمية أو “بروباغندا”.

لكل صنف ثمنه..

قال رئيس لجنة المعارض في ريف دمشق مهند زيد ل”هاشتاغ” إن المشكلة الأساسية عند افتتاح المهرجانات بالتوقعات في أذهان الناس بأن نسبة التخفيضات على المنتجات ستكون 50 إلى 60 بالمئة. في حين أنه لكل صنف ثمنه، فيوجد الرخيص ويوجد مرتفع الثمن.

وأشار “زيد” إلى أن مرابح التاجر خارج المعارض لا تصل إلى 50 بالمئة بينما الواقع لا تتجاوز 15 إلى 20 بالمئة، وأما في المعارض فلا يُسمَح بالربح إلا بشيء بسيط وتحصيل قيمة تكاليف الإنتاج فقط بحسب تعبيره.

تخريب مقصود..

وحول ما يُقال عن أن الأسعار خارج هذه المعارض أرخص فأشار “زيد” إلى أن “مثل هذا الكلام غير مقبول والغاية منه تخريب الهدف الرئيسي من هذه المهرجانات”.

ويرى أن من يطلق هذه الاشاعات هم أصحاب المحال والبقاليات بجوار المعرض.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version