Site icon هاشتاغ

رامي مخلوف ينذر السوريين شمالا وجنوبا بالمزيد من الكوارث ويزوّدهم ب”أدعية مجرّبة ونتائجها مذهلة”

أطل رجل الأعمال السوري رامي مخلوف عبر صفحته على “فيسبوك” محذرا السوريين من المزيد من الكوارث القادمة، معتبرا أن ما حصل في تركيا وسوريا هو “إعلان صريح ببدء عصر الظهور ” وأنه سيتكرر في جنوب البلاد كما في شمالها.

وسأل مخلوف في منشور فيسبوكي: “هل علمتم اليوم لماذا ظهرتُ عدة مرات منذ سنوات بصورة المؤمن الناصح الزاهد في هذه الدنيا الدنية الفانية المتكلم بلغة الآيات والأحاديث والأدعية الذي استهجنها البعض والتي وضحت من خلالها أننا بتنا على مقربة من عصر الظهور الذي يسبقه كوارث وأحداث مرعبة من كثرة الزلازل والبراكين والفيضانات والحروب؟”

وقال مخلوف إن ما حدث في سوريا وتركيا هو “إعلان صريح ببدء عصر الظهور وقد رأينا أن في مثل هذه الأحداث لا ينفع لا مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم مع الدعاء والعمل الصالح وهو نجاتكم”.

وأضاف: “هنا جاء دورنا بأمر الله، فكما خدمتكم يا أهل بلدي عندما مدّني ربي بالمال والأعمال والذي ساعدت به مئات آلاف العائلات المحتاجة من كل المناطق السورية ووظفت عشرات الآلاف من الأشخاص سأخدمكم اليوم بقوة الله وبالعلم الذي مدّني الله به من مدينة العلم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته الكرام وذلك بعد جهد أكثر من ١٢ عام من المطالعة منها ٤ سنوات بشبه عزلة تامة”.

وتوجه رامي مخلوف إلى السوريين قائلا: “صدقوني يا أخوتي لولا هذا العلم الذي أكرمني الله به لما كان باستطاعتي مواجهة هذا الكم الهائل من الضغوطات النفسية والمالية والاجتماعية وخاصة عندما قرروا أخذ كل شيء مني، فقوّاني الله بعلمه وصبّرني ورضّاني بقسمته وسلحني بالدعاء وشرفني بإشراق نوره في صدري ليشعرني بأني حصلت على كل شيء. وسترون قدرات هذا العلم قريباً بإذن الله حتى تقولون العجب كل العجب.”

مخلوف نصح السوريين بأن “الدعاء يرد القضاء، بمعنى أن الحدث حصوله حتمي وهو مكتوب وثابت الوقع أما المتغير فهو أنت وأنا، فكلما تقربنا إلى الله بالدعاء والعمل الصالح كلما خففنا عنا الضرر أو عدمناه، فإذا قرأت دعائك بخشوع وذلة وافتقار كامل إلى الله وبصوت مرتفع وبتسليم كامل له وأن الحول والقوة له وحده لا شريك له وأنها ليست لا لك ولا لأي أحد مهما كانت مكانته وأنه هو هو كل شيء وأنت أنت لا شيء هنا يكون سر الاستجابة بإذن الله”.

ووعد مخلوف السوريين بأن “الأدعية التي اخترتها لكم سابقاً بقوة وعلم الله هامة ومميزة ومجربة ونتائجها مذهلة فلا تهملوها فهي الحصن الحصين لكم ولأولادكم وأحبائكم والتي سأستمر بإنتقاء الأصلح لكم والتي فيها البركة والطمأنينة والرزق المبارك بإذن الله.”

وفي ختام منشوره “بشّر” رامي مخلوف السوريين بأن الأحداث القادمة ستحتاج إلى مستوى عالي من المعرفة “لتتمكنوا من مواجهة حجمها وقوتها والتي بالدعاء تكونوا من الناجين بإذن الله.”

وحسم مخلوف بأن “ما حصل في سوريا وتركيا سيتكرر وبأشكال مختلفة، وهو حتمي الحصول وستكون حصة جنوب البلاد منه لا تقل عن شماله”. وفقا لما جاء في منشوره.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version