Site icon هاشتاغ

رمضان في الإمارات.. تقاليد راسخة

شهر رمضان في الإمارات
يعد شهر رمضان من أبرز المناسبات التي تظهر فيها عادات الدول المتوارثة، وتعتبر دولة الإمارات من أكثر البلدان حرصاً وحفاظاً على إحياء تراثها الخاص باستقبال الشهر الفضيل.
وتمثل أبرز العادات الإماراتية المتوارثة من الأجداد الاستعداد الباكر لقدوم شهر رمضان، بالاحتفاء بليلة النصف من شعبان “حق الليلة”، حيث يرتدي الطفل الإماراتي الملابس التراثية وينتقل من بيت إلى آخر، ويقوم بالغناء، ويكون في انتظار الأطفال الجيران ومعهم الحلويات والمكسّرات.

المجالس الرمضانية

ومن العادات المتوارثة إماراتياً خلال الشهر اجتماع الأسرة في بيت العائلة لتناول الإفطار في اليوم الأول من رمضان، وعادة ما يكون في بيت الجد، فيما تعتبر المجالس الرمضانية، محطة لا غنى عنها في الشهر الفضيل، فهي جزء من ثقافة المجتمع المحلي، حيث اعتاد الأجداد والآباء إقامتها، رغبة في توثيق صلة الأرحام وإدارة النقاشات، والأحاديث المفيدة.

تبادل الطعام

ومن العادات والطقوس الرمضانية المتأصلة والمتوارثة، في مختلف المناطق الإماراتية، تبادل الأقارب والجيران من قبل سكان الحي الواحد، للوجبات والوصفات الرمضانية، بين بعضهم البعض.
الخيم الرمضانية من العادات التي تعبر عن الخير والعطاء، والتسامح في دولة الإمارات، وهي الوجه الدال على التكافل الاجتماعي، والمساندة، واحتواء الجميع، فعلى موائد الرحمن تلتقي جميع الجنسيات دون تفرقة بين جنس ولون وعرق، فـ”الكل في دار زايد الخير واحد”.

مدفع رمضان

فيما يعتبر مدفع رمضان من أبرز التقاليد المميزة للشهر الفضيل في الإمارات، إذ يسمع صوته من مسافات بعيدة، حيث يقوم المدفع بدور التنبيه لمواقيت الإفطار اليومية، ويتكرر هذا التقليد منذ زمن طويل، ويشكل أهمية خاصة للأطفال، فصوت المدفع يعني لهم المتعة والإثارة إلى جانب تناول ما لذ وطاب بعد يوم صوم طويل.

وجبات رمضانية

الوجبات الرمضانية في الإمارات تضم التمر الذي يعتبر صنفاً أساسياً على مائدة الافطار، وأشهر العناصر الغذائية التي تدخل في تحضير أنواع مختلفة من الحلويات الإماراتية في شهر رمضان، كما لا تخلو موائد الأسر الإماراتية في الشهر الفضيل من أطباق أخرى معروفة مثل: الهريس والثريد والمجبوس وغيرها من الأصناف.
Exit mobile version