Site icon هاشتاغ

طبيب تغذية يشرح ل”هاشتاغ” الطريقة المثلى للحفاظ على صحة أجسامنا في شهر رمضان

رمضان

طبيب تغذية يشرح ل"هاشتاغ" الطريقة المثلى للحفاظ على صحة أجسامنا في شهر رمضان

هاشتاغ _ ياراصقر

مع قدوم شهر رمضان المبارك، يصوم المسلمون في جميع أنحاء العالم في هذا الشهر، لذا ينبغي على الصائمين اتباع عادات غذائية صحية ومناسبة خلاله لكي لا يؤثر على أجسامهم بشكل سلبي، نظراً لحرمان الجسم من الطعام والشراب لساعات طويلة.

يقول الدكتور حسن يوسف، اختصاصي تغذية لـ “هاشتاغ” إن الصيام في علم الطب الغذائي هو الصيام المتقطع، وهو التوقف عن تناول الطعام لعدد معين من الساعات، وعادةً ما يستخدم لعلاج الأمراض وإنقاص الوزن وله فوائد كبيرة للجسم، وتكون السوائل مسموحة ولكن بأنواع محددة.

ويضيف: هناك أيضا الصيام الجاف، نتوقف فيه عن الطعام والشراب، نلجأ له في بعض الحالات قبل عملية جراحية معينة أو تنظير معدة.

وجبة الإفطار في رمضان

يشرح يوسف لـ”هاشتاغ” الطريقة المثلى لإفطار الصائم في رمضان قائلاً: بالنسبة لوجبة الإفطار في رمضان، يكون الجسم مقطوعا لفترة طويلة عن الطعام والشراب، لذلك يستوجب علينا أن ندخل الطعام والشراب للجسم بالتدريج؛ مثلا إذا كانت وجبة الإفطار في الساعة السابعة نبدأ بكأس أو كأسين من الماء حسب درجة العطش ولكن نشربهما ببطء شديد(مزمزة).

ينتظر الصائم – وفقا لاختصاصي التغذية – من ربع إلى نصف ساعة ويتناول التمر أو العسل أو أحد أنواع العصائر ويفضل أن يكون العصير طبيعي، ثم ينتظر لمدة نصف ساعة ويبدأ بتناول الشوربة ببطء، وينتظر لمدة نصف ساعة أيضا ويبدأ بالوجبة الرئيسية.

ويتابع يوسف “يجب أن تترافق أولى الوجبات مع صحن (سلطة، فتوش أو تبولة). وإذا لم يستطع الصائم تقبل السلطة مع الوجبة يفضل أن يتناول السلطة بعد الوجبة، فقد بينت آخر الدراسات أن تناول طبق الخضار بنهاية الوجبة أفضل من بدايتها.

ويلفت يوسف إلى أن مدة فترة الإفطار يجب أن لا تقل عن ثلاث ساعات تقريبا.

وينوه اختصاصي التغذية إلى أن البعض يفضل تناول التحلية و بعتبرها أمرا أساسيا، ويقول إنه من الخطأ أن تكون التحلية بعد الإفطار مباشرة، بل يجب أن ينتظر الصائم ساعتين وبعدها يتناول التحلية.

ويفضل الاختصاصي أن تحتوي وجبة الإفطار على وجبة واحدة رئيسية ووجبة خضروات واحدة تجنبا التلبك المعوي.

كما يقول يوسف إن هناك أشخاص لا يفضلون التمر والعسل ويمكن أن يستبدلوهما بقطعة حلوى واحدة وهكذا لا يتناولون الحلوى بعد الإفطار بساعتين.

ويشير يوسف إلى أن هناك سبع محرمات بعد تناول وجبة الإفطار وهي تناول العلكة، شرب الماء، الاستحمام، ممارسة الرياضة، النوم، تناول الحلويات. ويفضل الإنتظار لمدة ساعتين قبل البدء بأي مما سبق.

وجبة السحور

يلفت الاختصاصي إلى أن وجبة السحور ضرورية ولا يجب إهمالها لكي لا نحرم الجسم من الطعام والسوائل لفترة أطول من اللازم، لذلك نبدأ وجبة السحور بكأس أو كأسين من الماء حسب رغبة الشخص ينتظر ربع ساعة ويختار صنف واحد فقط من الطعام لتناوله، ويفضل أن يكون من مشتقات الألبان والأجبان، ولا ينصح بتناول البقوليات والبيض وأيضا الحلويات والشوربات والفواكه.

ويوضح يوسف، أنه أثناء فترة الصيام يمكن أن يصاب الصائم بصداع، لأن جسمه خالي من السوائل بالإضافة لنقص السكريات في الجسم.

ينصح الدكتور يوسف بالابتعاد عن الرياضات العنيفة، والتوجه نحو المشي الخفيف إلى السريع دون هرولة من نصف ساعة إلى ساعة كحد أقصى، لأن المشي يعمل على تحريك الدورة الدموية وتخفيف الصداع والتعب، كما ينصح بفترات من الاستلقاء أثناء فترة الصيام.

ويختم يوسف حديثه لـ”هاشاغ” بأنه على المدخن الصائم أن ينتظر لينتهي من وجبة الإفطار ليبدأ بالتدخين وإن لم يستطع يفضل أن يدخن بعد تناوله للتمر أو العصير الطبيعي أي بعد دخول السكريات للجسم.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version