Site icon هاشتاغ

روسيا أكثر دولة “مُعاقَبة” في التاريخ: 5530 عقوبة خلال عشرة أيام

أصبحت روسيا خلال عشرة أيام من انطلاق العملية العسكرية ضد أوكرانيا أكثر دولة معاقبة في التاريخ، وتجاوزت كلاً من إيران وكوريا الشمالية في عدد العقوبات المفروضة عليها.
ووفقاً لموقع Castellum.ai وهي قاعدة بيانات عالمية لتتبع العقوبات، وصل عدد العقوبات على روسيا نحو 5530 عقوبة، حيث تتعرض روسيا إلى موجة من الإجراءات العقابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا واليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية وغيرها.
وتفوقت روسيا بالعقوبات على إيران، التي تم فرض 3616 عقوبة ضدها على مدار عقد من الزمن، معظمها بسبب برنامجها النووي.
ويزداد الضغط على روسيا كل يوم تقريبًا، وخلال عطلة نهاية الأسبوع، انضمت شركتان أميركيتان: إكسبريس ونيتفليكس إلى القائمة المتزايدة من الشركات التي تنسحب أو تعلق عملياتها في روسيا.
وقال بيتر بياتسكي المسؤول السابق بوزارة الخزانة في إدارتي الرئيسين الأميركيين السابقين باراك أوباما ودونالد ترامب: “هذه حرب نووية مالية وأكبر عقوبات في التاريخ. لقد تحولت روسيا من كونها جزءًا من الاقتصاد العالمي إلى أكبر هدف منفرد للعقوبات العالمية، وأصبحت منبوذة ماليًا في أقل من أسبوعين”.
وقال بوتين في عطلة نهاية الأسبوع، إن حملة العقوبات “أشبه بإعلان الحرب” طالباً من حكومته بالمقابل إعداد قائمة بالدول التي استهدفت روسيا بالعقوبات، ليتم الرد عليها بعقوبات روسية مماثلة.
وبعد روسيا وإيران، تضم قائمة الدول الأكثر تعرضًا للعقوبات: سورية وكوريا الشمالية وفنزويلا وميانمار وكوبا. وتشمل العقوبات عدة أنواع منها ما هو ضد الأفراد والشركات، ويشمل بعضها قيودا على اليخوت والطائرات.
وكانت العديد من العقوبات الأميركية ضد روسيا قبل حرب أوكرانيا بسبب ما تزعم واشنطن أنه تدخل روسي في انتخاباتها عام 2016 ومهاجمة المعارضين السياسيين في روسيا وخارجها.
وحتى الآن، أكثر الدول التي تتصدر العقوبات ضد روسيا هي سويسرا، حيث فرضت 568 عقوبة، مقارنة بـ 518 عقوبة من قبل الاتحاد الأوروبي و512 لفرنسا، كما فرضت الولايات المتحدة 243 عقوبة.
ومن المرجح أن تتوالى المزيد من العقوبات على روسيا، وفي برنامج “حالة الاتحاد” على شبكة “سي إن إن” الأميركية يوم الأحد، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة وشركاءها يبحثون “بطريقة منسقة في احتمال حظر استيراد النفط الروسي، مع التأكد من استمرار وجود إمدادات مناسبة من النفط في الأسواق العالمية”.

وقال إدوارد فيشمان المسؤول في مكتب عقوبات وزارة الخارجية في إدارة باراك أوباما: “إنها بالتأكيد أهم حملة عقوبات تاريخية، مع كل تصعيد جديد في السلوك العدواني لموسكو، كان لدينا المزيد، وسيكون من الصعب إقامة علاقات مثمرة مع روسيا طالما ظل بوتين في السلطة”. على حد قوله.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

 

Exit mobile version