Site icon هاشتاغ

جلسة لمجلس الأمن تتحول إلى حلبة صراع بين موسكو و واشنطن: روسيا تتهم أمريكا بتدمير جامعة الفرات

روسيا تتهم أمريكا بتدمير جامعة الفرات

جلسة لمجلس الأمن

شهد مجلس الأمن سجالا وتبادل اتهامات بين موسكو وواشنطن على خلفية الأحداث الأخيرة في الحسكة، وذلك في جلسة خاصة عقدها مجلس الأمن الدولي مساء أمس الخميس، حول الوضع في شمال شرقي سورية، بدعوة من الوفد الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة.
واتهم القائم بالأعمال في البعثة الدائمة لروسيا لدى الأمم المتحدة، السفير دميتري بوليانسكي الولايات المتحدة بشن عملية عسكرية واشتباكات مميتة، وتعريض حياة المدنيين للخطر.
وأكد بوليانسكي أنه بسبب الغارات المكثفة في الحسكة تهدمت مبانٍ تابعة لجامعة الفرات وشركة للمحروقات ومحطة لتوليد الطاقة، وأعداد القتلى المدنيين غير معروفة حالياً.
كما أعرب السفير الروسي عن القلق إزاء الغارات الجوية الأمريكية على المنطقة، خاصةً وأنها أدت إلى سقوط ضحايا، مستشهداً بما جاء على لسان الممثلة الدائمة للولايات المتحدة مؤخراً في 25 من هذا الشهر في إطار مناقشة مفتوحة حول حماية المدنيين.
وكانت السفيرة الأميركية قالت إنه “من المهم أن تقوم أطراف النزاع باحترام معايير القانون الإنساني الدولي من أجل حماية المدنيين والأبرياء في المدن وإن استخدام القنابل يمكن أن يودي بحياة الكثيرين”.
“ولكن ما الذي نراه على الأرض؟” تساءل السفير دميتري بوليانسكي، قائلاً إن “هذه التصريحات الرنانة من الولايات المتحدة تختلف عما تقوم به على الأرض”.
و ردّ نائب ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، السفير ريتشارد ميلز، على ما ورد على لسان مندوب روسيا، قائلاً إن “الوفد الروسي حوّل هذه المنصة للأسف إلى كتلة من المعلومات المضللة مدفوعة بفن البلاغة، الأكاذيب حول دور الولايات المتحدة في سورية”.
وزعم أن الولايات المتحدة ملتزمة بثبات بالامتثال لالتزاماتنا بموجب قانون النزاعات المسلحة، بما في ذلك الالتزامات التي تتناول حماية المدنيين.
مضيفاً “كسياسة عامة، تطبق الولايات المتحدة بشكل روتيني معايير استهداف مشددة توفر حماية للمدنيين أكثر مما يتطلبه قانون النزاعات المسلحة”، على حد قوله.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version