Site icon هاشتاغ

روسيا تحذر من انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو: الأمن الأوروبي يتدهور

حذر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي، من عواقب انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

الخيار الأول

واعتبر سلوتسكي أن التخلي عن الحياد والانتساب إلى عضوية حلف شمال الأطلسي، هو الخيار الذي يتبناه كل من السويد وفنلندا بمشيئتهما، وفقاً لوكالة “تاس”.

الأمن يتدهور

ودعا سلوتسكي الدولتين لألا تتجاهلا عواقب قرارهما على العلاقات مع روسيا والأمن الأوروبي.

وأشار إلى أن الأمن الأوروبي في تدهور مستمر منذ بدأ “الناتو” زحفه باتجاه روسيا، بحسب تعبيره.

موافقة تركيا

وعن موافقة تركيا على تأييد الدعوة الموجهة إلى السويد وفنلندا للانضمام إلى الحلف، استشهد سلوتسكي بقصة قديمة في الإشارة إلى ما تلقته تركيا من تطمينات لكيلا تعارض ضم البلدين.

اقرأ أيضاً: “تعاون كامل”.. السويد وفنلندا تتنازلان لتركيا مقابل الانضمام للناتو

وقال الدبلوماسي الروسي “إن الرئيس السوفيتي غورباتشوف تلقى في حينه تطمينات تعِد بعدم توسع حلف شمال الأطلسي، ولكن تلك الوعود تم نكثها”.

وأعلنت فنلندا والسويد ببيان مشترك مع تركيا، أمس الثلاثاء، أنهما لن تدعمان “حزب العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب الكردية” وأنصار الداعية فتح الله غولن، مقابل انضمامهما للناتو.

كذلك رحبت تركيا بهذه الخطوة من البلدين، في حين يستعد قادة الحلف لدعوة الدولتين إلى الانضمام.

كما اعتبر أمين عام الحلف أن هذه الخطوة ستغير الوضع الأمني في البلطيق.

وتقدمت فنلندا والسويد في الـ 18 من أيار/مايو الماضي، بطلب للانضمام إلى الناتو متخليين عن عقود من الحياد، وسط تحول في الوضع الأمني ​​في أوروبا الذي فرضته الأزمة الأوكرانية.

ومنعت تركيا عملية انضمامهما في بداية الأمر، حيث اتهمت هلسنكي وستوكهولم بدعم طويل الأمد لحزب العمال الكردستاني، والذي تعتبره أنقرة تهديداً خطيراً لأمنها القومي.

وتستضيف مدينة مدريد الإسبانية قمة حلف شمال الأطلسي “الناتو”، يومي الـ 28 والـ 30 من حزيران/ يونيو الجاري.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version