Site icon هاشتاغ

روسيا تنوي تشكيل “فريق حقوقي دولي” لاستعادة الأطفال من سورية

أعلنت روسيا نيتها عن تشكيل “فريق حقوقي دولي” لتقديم الدعم للدول التي تريد استعادة أطفالها من مناطق المجموعات المسلحة في سورية.

جاء ذلك على لسان مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الطفل، آنا كوزنتسوفا، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية.

وقالت المفوضة، “حان الوقت لتشكيل فريق لتقديم الدعم للدول التي تعمل بمفردها على إنقاذ أطفالها، إنهم يحتاجون الدعم والمساعدة المرافقة”.

واعتبرت كوزنتسوفا أنه “يجب بذل المزيد من الجهود والقيام بأعمال حقيقية يحتاجها آلاف الأطفال الأبرياء الذين يعيشون في ظروف مروعة”، مضيفةً أنه “لا يمكن إعادتهم بالشعارات، بل يجب علينا العمل”.

وصرّحت المفوضة في 10 من تموز/ يوليو الحالي أن روسيا استعادت جميع الأطفال الروس من عائلات تنظيم “داعش” الموجودين في سورية، وأشارت إلى أن الوضع هو الأصعب في مخيم “الهول”، شمال شرقي الحسكة، الذي تسيطر عليه “قسد”.

من جهته، قال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي، ميخائيل ميزينتسيف، إن بعض الدول الأوروبية مسؤولة جزئيًا عن وضع اللاجئين في مخيم “الهول” بسورية.

وأشار إلى أن هذا مرتبط بالصعوبات التي ستظهر في المستقبل مع إعادة تأهيلهم وإعادة دمجهم في المجتمع.

“اللجنة الدولية للصليب الأحمر” قالت في الأول من تموز/ يوليو إن مئات الأطفال، معظمهم من الصبية وبعضهم لا تتجاوز أعمارهم 12 عامًا، محتجزون في سجون للبالغين شمال شرقي سورية.

وأضافت المنظمة أن الأطفال نُقلوا إلى سجون من مخيم “الهول” الذي تديره “الإدارة الذاتية” ويستوعب 60 ألف شخص من أكثر من 60 دولة، بحسب إحاطة المدير الإقليمي للشرق الأوسط في “الصليب الأحمر”، فابريزيو كاربوني.

وتحدث كاربوني عن ضرورة لم شمل الأطفال المحتجزين مع عائلاتهم في المخيمات، أو إعادتهم إلى أوطانهم، أو وضع ترتيبات رعاية بديلة لهم، وضرورة إعطاء الأولوية للعودة إلى الوطن للأشخاص المصابين بأمراض خطيرة.
وأعادت عدة دول أطفالًا من مخيمات شمال شرقي سوريا الخاضعة لـ”قسد”، كما خرجت عدة دفعات من المدنيين السوريين، عقب اتفاق بين “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) و”الإدارة الذاتية” يتضمن إخراج جميع السوريين من المخيم.

ويوجد في مخيم “الهول” والمناطق المحيطة في شمال شرق سورية أكثر من 22 ألف طفل أجنبي من 60 جنسية على الأقل، يقبعون في المخيمات والسجون، بالإضافة إلى الآلاف من الأطفال السوريين، حسب إحصائية “منظمة الأمم المتحدة للطفولة” (يونيسيف) في شباط/ فبراير من العام الحالي.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version