روسيا ومصر متفقتان على ضرورة عودة سورية إلى “الحاضنة” العربية

واعترف لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة، بأن حل هذه المسألة لا يمكن فوراً نظراً للتناقضات والانفعالات المتراكمة طيلة سنوات.

وقال لافروف “أرجّح أن الأهمّ هنا هو أن يدرك الجانبان، جامعة الدول العربية ودمشق المزايا الجوهرية لاستعادة عضوية سورية في هذه المنظمة العربية”.

وأضاف: “إذا كان هناك إدراك لهذه المزايا، وسمعت من جميع من تحدثت معهم أن الأمر كذلك، فكل الأمور المتبقية دبلوماسية ”.

وأوضح لافروف أن الدبلوماسية العربية معروفة بفاعليتها، وتابع: “ولذلك يبدو لي أنه يمكننا أن نأمل في تسوية المسألة وبسرعة”.

وشدد لافروف على أن محاولات تمويل مخيمات اللاجئين في سورية بدلاً من خلق الظروف لعودتهم إلى وطنهم، غير مثمرة. ودعا إلى سرعة خلق الظروف لعودة اللاجئين.

وقال: “تعتبر روسيا أن تمويل مخيمات اللاجئين على أراضي الدول المجاورة لسورية بدلاً من خلق الظروف للعودة إلى منازلهم. غير مثمرة وغير بعيدة النظر”.

وأكد تطابق مواقف روسيا ومصر من ضرورة الحفاظ على سيادة سورية ووحدة أراضيها ووحدتها السياسية واحترام حقوق مواطنيها بتحديد مصير بلادهم.

بدوره أكد وزير الخارجية المصرية ضرورة عودة سورية إلى جامعة الدول العربية والحاضنة العربية.

وأضاف أن “مصر تألمت لما عانى منه الشعب السوري خلال السنوات الماضية”.