Site icon هاشتاغ

“ريان”.. طفل سوري يعيش وحيدا في استنبول

نشر أحد الناشطين على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، صورة لطفل سوري بقي وحيداً في تركيا جرّاء ترحيل والده إلى ريف حلب الشمالي.

وقال الناشط “حسن عبد الله الخلف” على صفحته الشخصية على فيسبوك: الطفل “ريان” كان يعيش مع والدته ووالده في تركيا، لكّن والدته سافرت قبل نحو عام إلى السويد بهدف الحصول على لجوء فيها، ومن ثم تعمل على إجراءات لم الشمل لطفلها وزوجها.

وأضاف الخلف، أنّ الشرطة التركية ألقت القبض على والد “ريان”، وهو في طريقه إلى مكان عمله، ومن ثم تم ترحيله إلى مدينة “عفرين” بريف حلب الشمالي، ليبقى الطفل “ريان” وحيداً في مدينة إستنبول التركية، وقد فارق كلا والديه.

وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا تسجيلات مصورة، يظهر فيها العشرات من الشبان السوريين في تركيا، وهم يحتجون على قرار ترحيلهم القسري إلى الأراضي التركية.

وقال الشبان اللاجئون في أحد التسجيلات، إن السلطات التركية في ولاية إسطنبول، ضربتهم وأهانتهم وأجبرتهم على “البصم” بالموافقة على ترحيلهم.

وقال الشبان إن معظمهم من حاملي بطاقة الحماية المؤقتة، وبينهم طلاب، وبعضهم الآخر حاصل على تصريح رسمي بالعمل في تركيا.

وأشاروا إلى أن عدد من شملهم قرار الترحيل، بلغ نحو 150 شاباً.

ويعاني أغلب السوريين في تركيا من أوضاع معيشية صعبة، في ظل ارتفاع الأسعار وتدني الأجور، وتصاعد الأصوات العنصرية ضدهم، وإهمال الحكومة لشؤونهم وحقوقهم.

Exit mobile version