Site icon هاشتاغ

3 اغتيالات خلال 24 ساعة .. تفجيرات متبادلة وأحزمة ناسفة في ريف حلب المحتل

تشهد مدينة الباب في ريف حلب الشمالي المحتل تصاعداً في عمليات الاغتيال، وذلك بعد العملية الأمنية التي بدأها ما يسمى “الجيش الوطني” التابع للاحتلال التركي.
وذكرت مصادر إعلامية معارضة من مدينة الباب اليوم الاثنين أن عنصرين من “الشرطة الوطنية” قتلا ليل أمس الأحد، جراء استهدافهما من قبل مسلحين يستقلون دراجة نارية.
وأضافت المصادر أن القاضي العام في مدينة الباب، طلال عابو نجا من محاولة اغتيال وسط الباب، إثر انفجار عبوة ناسفة في سيارته.
ويأتي ما سبق بعد يومين من إطلاق “الجيش الوطني” حملة أمنية ضد خلايا قال إنها تتبع لتنظيم “داعش”.
وفي بداية العملية أعلن “الجيش الوطني” مقتل “مسؤول الاغتيالات” في مدينة الباب.
فيما قتل اثنان من عناصر “الجيش الوطني” بعد تفجير أحد العناصر المنتمين لخلايا التنظيم نفسه بحزام ناسف.
وعلى الرغم من إنهاء نفوذ تنظيم “داعش”، في أواخر عام 2019، إلا أنه ما يزال يحتفظ بخلايا نائمة، وتنشط في المناطق المحتلة
وسبق وأن تبنى التنظيم عمليات أمنية في ريف حلب الشمالي، والتي نشط فيها بعدة مناطق قبل إطلاق جيش الاحتلال التركي عملية “درع الفرات”، في عام 2016.
وتشهد مناطق ريف حلب الشمالي بين الفترة والأخرى عمليات اغتيال وتفجيرات بالعبوات الناسفة والسيارات والدراجات المفخخة.
ولم تعرف هوية المنفذين لهذه العمليات، في ظل الفوضى الأمنية والاتهامات التي وجهها “الجيش الوطني” لخلايا محسوبة على “قسد” وتنظيم “داعش”.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام   https://t.me/hashtagsy

اقرأ المزيد:

هجمات و اغتيالات جديدة لخلايا “داعش” في الحسكة ودير الزور

تحت جنح الظلام.. اغتيال رئيس هايتي .. وأصابع الاتهام تشير إلى أيدٍ خارجية

Exit mobile version