أعلن مصدر أمني سوري، اليوم الجمعة، مقتل زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي أبو الحسن الهاشمي القرشي، بعملية عسكرية للجيش السوري، قبل شهر ونصف في جنوب البلاد.
وكشف المصدر عن أن الهاشمي القرشي هو ذاته المدعو عبد الرحمن العراقي، والمعروف باسم “سيف بغداد“، وفقاً لوكالة الأنباء السورية.
وذكر المصدر أن القرشي قُتل خلال العملية الأمنية التي نفذها الجيش السوري.
في حين كانت بمساندة المجموعات المحلية ضد “داعش” في جاسم، يوم 15 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأشار المصدر إلى مقتل القرشي مع كامل أفراد مجموعته.
موضحا أن القرشي أشرف على توسع نفوذ التنظيم باتجاه الأراضي الأردنية والعراقية والسورية.
ولفت المصدر إلى أن القرشي هو المسؤول الأول عن مخطط عمليات الاغتيال في محافظة درعا، عبر ما يشبه محكمة قصاص تم إنشاؤها في جاسم.
وأعلن تنظيم “داعش”، الأربعاء الماضي، مقتل أبو الحسن الهاشمي القرشي في معارك لم يحدد تاريخها أو مكانها أو خصمه فيها.
وزعمت الولايات المتحدة الأمريكية أنها كانت المسؤول عن مقتل زعيم التنظيم منتصف تشرين الثاني/ أكتوبر في جنوب سوريا.
في المقابل، نقلت وكالة “فرانس برس” عن مقاتل معارض سابق وناشطون من محافظة درعا والمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن العملية الأمنية الوحيدة التي استهدفت خلايا التنظيم في ذلك الوقت، أطلقها مقاتلون محليون بمساندة الجيش السوري في مدينة جاسم شمال درعا.
ويسيطر الجيش السوري منذ عام 2018 على محافظة درعا، حيث يتواجد مسلحون أجروا اتفاقات تسوية مع دمشق، واحتفظوا بأسلحتهم.