Site icon هاشتاغ

في حلب ودمشق وحماه.. أقوى خمسة زلازل ضربت سوريا منذ 12 قرن  

زلزال

تعليق كافة النشاطات الرياضية في تركيا حتى إشعار آخر

قال علماء الجيولوجيا، إن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، أمس، لم يكن الأول من نوعه من حيث القوة، إذ تعرف المنطقة بوقوع العديد من أقوى الزلازل، تسببت بسقوط آلاف الضحايا وخسائر مادية.

 

وأمس الاثنين، ضرب زلزال بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، سوريا وتركيا، فجر أمس الاثنين، منطقة لواء إسكندرون

 

تلاه زلزال آخر بقوة ٦.٤ درجات في منطقة طوروس على الحدود السورية التركية، وعدد من الهزات الارتدادية كانت أضعف شدةً، تأثرت بها مدن ومناطق بسوريا. فيما استمرت الهزات الارتدادية حتى اليوم

الأقوى منذ 28 عاماً

 

وأوضح مدير عام المركز الوطني لرصد الزلازل رائد أحمد، نقلاً عن الوكالة السورية للأنباء “سانا” أن هذا الزلزال هو الأقوى خلال العمر الاستثماري للشبكة الوطنية للرصد الزلزالي أي منذ عام ١٩٩٥.

 

وأكد “أحمد” أن حالة عدم الاستقرار الزلزالي ستكون مستمرة ولكنها بهزات أضعف تأثيراً وضمن حدود الـ ٥ درجات.

 

وارتفعت حصيلة الضحايا حسب إعلان وزارة الصحة السورية إلى 812 حالة وفاة و1449 إصابة، جراء الزلزال المدمر، في محافظات حلب واللاذقية وحماه وريف إدلب وطرطوس، كحصيلة غير نهائية.

 

زلازل وتاريخ

 

شهدت كل من تركيا وسوريا منذ القرن الـ12 أكثر من 20 زلزالاً مدمراً، تجاوزت قوتها 7.0 درجات، وفق تقديرات علماء الجيولوجيا، بالنظر إلى الدمار الذي سجله المؤرخون. لكن خمسة منها كانت الأشد قوة وتاثيراً.

 

زلزال حلب

 

في 11 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1138 ميلادية وقع زلزال بالقرب من مدينة حلب شمالي سوريا، قدرت شدة الزلزال بـ8.5 درجة على مقياس ريختر وصنفته هيئة المساحة الجيولوجي الأميركية كرابع أخطر زلزال في التاريخ بعد زلازل شانشي والمحيط الهندي وتانغشان في الصين.

 

وهو من بين أكثر الزلازل دموية في التاريخ، وسمي “زلزال حلب” نسبة إلى أن ضخامة عدد الضحايا الذين بلغ عددهم 230,000 قتيلاً.

 

زلزال حلب الثاني

 

في ليل 13 أب/ أغسطس 1822، تعرضت حلب لزلزال ثانٍ، بلغت قوته 7,0 على مقياس رختر، ودام 10-12 ثانية، كما شعرت دمشق بالهزّة، وأشارت التقديرات الأكثر اعتدالاً إلى مقتل 30.000 شخص. في حين تجاوز عدد الجرحى أكثر من 100 ألف شخص، وتدمر في هذا الزلزال أيضاً مدينتي منبج وعفرين.

 

زلزال حماة

 

زلزال حماة وقع بالقرب من مدينة حماة في شهر آب/ أغسطس عام 1157، وقدر عدد ضحاياه بعشرات الآلاف. فيما دمرت الكثير من الأبنية.

 

زلزال دمشق

 

في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 847، تعرضت دمشق لزلزال قوي، وأشارت دراسة حديثة بأن الزلزال كان جزءاً من زلازل متعددة ضربت المناطق من دمشق جنوباً إلى أنطاكية التركية شمالاً وإلى الموصل شرق سوريا حينها.

 

وتجاوز عدد الضحايا 20 ألف شخص في مدينة أنطاكيا و50 ألفاً في الموصل، ولم يتم ذكر عدد الضحايا في دمشق، فيما اعتبره العلماء أنه من بين أقوى الزلازل التي ضربت صدع البحر الميت في التاريخ.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version