كشف وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض أن خطة الكهرباء التي ستناقشها الحكومة يوم غد ستتضمن زيادة التغذية الكهربائية في العام 2023 إلى 16 و 18 ساعة، وبناء المحطات الكهربائية الجديدة والتي نبدأ بها من الآن وحتى إيجاد التمويل.
وأضاف فياض في حديث عبر قناة “LBC” أن هذه المحطات ستؤمن 24 ساعة كهرباء بحلول العام 2025″.
و أوضح فياض أنّ “الفاتورة الاجمالية للكهرباء ستكون أقل، والموطن سيكون اعتماده على المولدات الخاصة أقل، وستكون الفاتورة ثلث سعر المولدات الخاصة”.
ويعاني لبنان من انقطاعات طويلة للكهرباء تتجاوز 20 ساعة يوميا، فيما أنعش الاتفاق الرباعي بين لبنان وسورية والأردن ومصر الآمال بتحسن التغذية الكهربائية في هذا البلد، لقرب ضخ الغاز المصري إلى لبنان بواسطة أنابيب تمر بالأردن وسورية عبر “خط الغاز العربي”.
وكان الوزير وليد فياض، قال في وقت سابق إنهم ينتظرون موافقة البنك الدولي على قرار الدعم المالي للمشروع الذي تم الاتفاق عليه مع الأردن ومصر وسورية، لحل أزمة الكهرباء التي تبلغ تكلفتها حوالي 400 مليون دولار سنويا.
وأوضح الوزير فياض في حديث مع الأناضول أن مشروع استيراد الكهرباء من مصر، عبر خط الغاز العربي الذي يمر بالأردن وسورية وثم إلى لبنان، “جدًا مهم لتخفيف من مشكلة الكهرباء المزمنة في البلاد”.
وتابع: “تحقيق المشروع واتخاذ الخطوات اللازمة، سيعتمد على موافقة البنك الدولي على قرار الدعم المالي.. اجتماعات ستعقد في يناير/كانون ثاني الجاري، لقبول الشروط المالية.. إذا تم اتخاذ هذه الخطوات، فهذا يعني أننا يمكن تشغيل الغاز والكهرباء”.
ولفت فياض إلى “أن الولايات المتحدة أعطت في وقت سابق، الضوء الأخضر لإعفاء الأردن ومصر من قانون قيصر الذي يقضي بفرض عقوبات من قبل الولايات المتحدة على سورية”.
وقال فياض: “في حالة تشغيل خطي الغاز والكهرباء، فسيحدث تحسن نسبي في التيار الكهربائي في البلاد”.
وأكمل: “الغاز الذي سيأتي الى لبنان عبر سورية بحوالي مليون و700 ألف متر مكعب يوميا.. هذا الغاز سينقل إلى المنشآت التي تنتج 450 ميغاوات من الكهرباء يوميا، ونتيجة لذلك ستوضع كهرباء الدولة في الخدمة”.