دعت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إلى تمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا لمدة 12 شهراً، بعد أن اطلعت رئيس منظمة “الخوذ البيضاء” رائد الصالح، على جهود بلادها للعمل من أجل استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي، ليوسع آلية الأمم المتحدة لتقديم تلك المساعدات.
وزعمت غرينفيلد خلال لقائها مع الصالح في مدينة نيويورك الأميركية، أن بلادها ملتزمة بالاستجابة الإنسانية للشعب السوري.
ودعت غرينفيلد، مجلس الأمن الدولي ضرورة قيامه في تموز/ يوليو المقبل، بتمديد وتوسيع آلية إدخال المساعدات عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا لمدة 12 شهراً، مشيدة بما وصفتها بـ”الشجاعة الدؤوبة لعناصر الخوذ البيضاء.. والعمل “المنقذ للحياة الذي يقومون به بما في ذلك عملهم عقب الزلازل المدمرة في شباط/ فبراير”. وفق بيان بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وناقشت غرينفيلد مع الصالح، مدى توافر الاحتياجات الفورية للمساعدات والإمدادات.. والمشاركة مع الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الأخرى، لمواصلة تقديم الدعم للفئات الأكثر ضعفاً في سوريا.
واطلعت رئيس المنظمة الإرهابية، على جهود بلاده للعمل من أجل استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي.. يوسع آلية الأمم المتحدة، لتقديم المساعدة عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا.
ومن المقرر أن ينتهي التفويض بإدخال المساعدات عبر باب الهوى المعبر الحدودي في تموز/ يوليو المقبل ما لم يجدده مجلس الأمن.