أرفقت السيدة أسماء الأسد رسالة بخط يدها إلى جميع الأهالي المتضررين من الحرائق، التي ضربت ثلاث محافظات سورية خلال شهر تشرين الأول الفائت. وجاءت الرسالة مربوطة مع كل غرسة زيتون تم توزيعها على المتضررين خلال تقديم تعويضات مالية جمعتها الأمانة السورية للتنمية ضمن حملة تبرعات مالية شعبية لدعم المزارعين، الذين احترقت محاصيلهم بسبب الحرائق.
وخصصت الأمانة السورية مبلغ 8 مليارات ليرة سورية من التبرعات للتعويض عن المحاصيل المحروقة.
وجاء في رسالة السيدة أسماء: “الحريق يلي صار كان محنة صعبة وقاسية كتير، والتحدي حالياً كيف رح نتساعد كلنا لنرجّع القرى والبلدات خضرة، بهمتكم وسواعدكم وإرادتكم.. رح تقدروا تنهضوا من جديد، وتنتجوا وتشوفوا أراضيكن خضرا ومثمرة، وأكيد نحنا رح ندعمكم ونوقف معكم ونرافقكم بكل خطوة”.
وكانت السيدة الأولى، زارت خلال الأسبوع الأول من تشرين الثاني الماضي، قرى في ريف جبلة باللاذقية. والتقت اللجان الأهلية الفاعلة، وأصحاب الأفكار والطروحات التنموية، وناقشت معهم المشاريع الزراعية والإنتاجية وكيفية دعم تلك المشاريع، الصغيرة منها والمتوسطة، بالقروض الميسرة وبأدوات العمل والإنتاج، بما ينعكس عليهم بالفائدة ويسهم في تنمية قراهم ومناطقهم.
كما زارت في منتصف تشرين الأول الماضي، قرى في ريف منطقة القرداحة باللاذقية، والتقت كذلك بالأهالي المتضررين من الحرائق. وذكرت صفحة رئاسة الجمهورية أن السيدة أسماء الأسد تستمع لأهالي قريتي البور والبقيعة، وتشاركهم أفكارهم في إيجاد واقتراح المشاريع التنموية التي تساعدهم وتناسب أوضاعهم وأوضاع قريتهم.. وتصغي لاقتراحاتهم التي يمكن أن تساهم في تجاوز المحنة وتحويلها إلى منحة تدفع باتجاه التنمية المستدامة..”..