أصدر القضاء السعودي، اليوم الأربعاء، حكماً بسجن مقيم سوداني لمدة عشرة أيام، وذلك بعد اتهامه بإزعاج جيرانه بكلب.
وذكرت مصادر إعلامية سعودية أن المتهم عمد إلى تربية كلب داخل شقته وأزعج نباحه الجيران، ما دعاهم إلى الإبلاغ عنه، وفقاً لصحيفة “عكاظ” السعودية.
وذكرت المصادر أنه صدر قرار نهائي من المحكمة الجزائية، بسجن المتهم لـ 10 أيام وأخذ التعهد عليه.
مشيرةً إلى أن محكمة الاستئناف صادقت على الحكم.
وبدأت تفاصيل الواقعة بتقديم سيدتين شكوى ضد صاحب الكلب الذي يسكن في ذات البناية.
كما ذكرتا في الدعوى أن المدعى عليه يربي كلباً في شقته، وتسبب في إيذاء السكان وتخويفهم.
وأحالت النيابة الدعوى، بعد التحقيقات الأولية، إلى المحكمة الجزائية للفصل فيها، بحسب أقوال الجيران.
وقررت المحكمة توقيع عقوبة تعزيرية على المتهم الذي أجاب المحكمة بمذكرة، أفاد فيها بأن الشكاوى المقامة ضده لا أساس لها من الصحة.
وزعم المتهم أن مصدر الإزعاح في المبنى ليس كلبه الأليف، بل بعض أطفال البناية الذين يزعجون حيوانه الأليف ويسببون له الذعر، ما يضطره إلى النباح بشكل متكرر.
وطالب المتهم في مذكرته برد الدعوى وإخلاء سبيله لعدم مخالفته الآداب العامة.
واستمعت المحكمة إلى أطراف النزاع، وأصدرت حكمها بإدانة صاحب الكلب بمخالفة الآداب العامة.
وقررت سجنه عشرة أيام يحسب منها ما أمضاه موقوفاً على ذمة القضية.
كما تصمن الحكم أخذ التعهد عليه بعدم تكرار ما بدر منه، والبعد عن الأضرار بالآخرين وعدم تربية الكلاب في الشقق السكنية.