قالت مصادر محلية من رميلان بالريف الشمالي الشرقي لمحافظة الحسكة السورية، يوم أمس، إن القوات الأمريكية أخرجت 40 آلية بينها صهاريج معبأة بالنفط السوري المسروق من شمال شرق سوريا إلى العراق.
نفط ومعدات عسكرية
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن المصادر قولها إن القافلة المحملة بصهاريج النفط المسروق هي من آبار النفط التي تحتلها القوات الأمريكية في منطقة الجزيرة.
كما اشارت الوكالة إلى أن القافلة ضمّت أيضاً عدد من الشاحنات بداخلها معدات عسكرية توجهت عبر معبر الوليد غير الشرعي إلى شمال العراق ترافقها مدرعات للقوات الأمريكية.
قوافل سابقة
وفي وقت سابق السبت، قال مراسل “سبوتنيك” شرقي سوريا، نقلاً عن مصادر محلية بريف الحسكة إن قافلة أسلحة ومعدات لوجستية تابعة لقوات ما يسمى “التحالف الدولي” بقيادة الجيش الأمريكي، مكونة من 20 شاحنة وناقلة، دخلت، إلى القاعدة اللاشرعية التي تتخذها في “مديرية حقول نفط الجبسة” بمدينة الشدادي جنوبي محافظة الحسكة.
وكانت قوات الاحتلال الأمريكية أخرجت في السابع من شهر تموز/ يوليو الجاري عشرات الصهاريج المحملة بالنفط.
بالإضافة إلى آليات أخرى تحمل معدات عسكرية من الأراضي السورية باتجاه الأراضي العراقية عبر المعابر غير الشرعية بريف الحسكة. وفقاً لوكالة “سانا”.
سرقة وعقوبات
الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال الأمريكية أقامت عدة قواعد في المناطق الغنية بالنفط في الحسكة وسيطرت على حقول النفط والغاز.
كذلك اتهمت الحكومة السورية مراراً القوات الأمريكية بسرقة النفط السوري.. وحرمان السوريين من موارد بلدهم وسط وضع اقتصادي صعب تسببت فيه العقوبات الأمريكية إلى حد كبير.
كما تؤكد الحكومة السورية أن وجود القوات الأمريكية داخل أراضيها غير شرعي، وتطالب بخروجها.