Site icon هاشتاغ

سوريا: قائد القوات الروسية غادر القامشلي ولا مؤشرات على تغيّر موقف “قسد”

أفادت وسائل إعلامية أمس الاثنين، بأنّ قائد القوات الروسية في سوريا، ألكسندر تشايكو، غادر القامشلي بعد لقائه قيادة “قسد” لبحث إيجاد آليات لمنع التصعيد في سوريا.

وأشارت الوسائل إلى أنّ “تشايكو التقى قائد قسد، مظلوم عبدي، في مقرّه الذي يعدّ أيضاً قاعدة مشتركة لقسد مع التحالف”. مؤكّدةً أنّ “لا مؤشرات جديدة على تغيّر موقف قسد بشأن الحدود الشمالية”.

وكانت وسائل إعلامية أفادت، في وقتٍ سابق أمس بوصول تشايكو، إلى مطار مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا قادماً من قاعدة حميميم غرب البلاد.

كما لفتت المصادر إلى أنّ تشايكو سيلتقي مجدداً قيادات من قوات سوريا الديمقراطية “قسد” من أجل بحث تطورات الشمال السوري والتهديدات التركية بشنّ عملية عسكرية جديدة فيه.

كذلك قالت مصادر رسمية تركيّة في وقت سابق، إنه تم إبلاغ الجانب الروسي عدم قبول تركيا بـ (الانتشار الشكلي لقوات الجيش السوري). في مناطق التي تسيطر عليها “قسد”.

وعلى حين يبرر مراقبون أسباب رفض “قسد” للعرض الروسي لتجنب العملية العسكرية التركية بالوجود الأمريكي في المنطقة. خاصة أن الأمريكي هو صاحب الكلمة الفصل فيها.. فإن الأمريكيين أعربوا عن تخوفهم من محاولة استفادة الروس من عملية خفض التنسيق الأخيرة بين واشنطن و”قسد”.. ولاسيما بعد ظهور انقسامات واضحة بينهما عندما شنت تركيا “عملية المخلب-السيف”.

يشار إلى أن تشايكو زار، الشهر الماضي، الحسكة والتقى قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مظلوم عبدي.. حيث بحث الطرفان التهديدات التركية بشأن شنّ عملية برية وسبل اتخاذ إجراءات تمنع وقوع العملية”.

فيما أعاد تشايكو “طرح فكرة انتشار الجيش السوري على امتداد الشريط الحدودي وبعمق 30 كلم”.

وفي وقتٍ سابق، حذّر الكرملين تركيا من “زعزعة الاستقرار” في شمالي سوريا. ولا سيما بعدما نفّذت أنقرة غارات جوية ضد مقاتلين كرد، غداة طرح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، احتمال إطلاق عملية برية في الأراضي السورية.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن السبت، أنّ “بلاده ستكمل حتماً الشريط الأمني الذي تقوم بإنشائه عند حدودها الجنوبية”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version