Site icon هاشتاغ

سوريا: وصول مليوني جرعة لقاح ضد الكوليرا و”الصحة” تعلن حملة تطعيم في المناطق الأكثر تأثّراً بالمرض

تسلّمت وزارة الصحة السورية اليوم مليونيّ جرعة لقاح فموي ضد الكوليرا، بدعم من منظمتي الصحة العالمية والأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” والمبادرة العالمية للقاحات “غافي”، تمهيداً لتنفيذ حملة لقاح فموي ضد المرض.

وأوضح وزير الصحة السوري الدكتور حسن محمد الغباش:

أنه تم الانتهاء من كافة التجهيزات للحملة التي ستبدأ في الرابع من كانون الأول/ ديسمبر القادم وتستمر لمدة أسبوعين.

كما أكد أن اللقاح آمن ومعتمد واستخدم في جميع أنحاء العالم بنجاح وأثبت فعَاليته.

وبيّن الغباش أن المجموعات السكانية المستهدفة في الحملة ستكون من عمر سنة وما فوق في (ريف حلب، دير الزور، الحسكة، الرقة) كمرحلة أولى، كونها الأكثر تأثراً بالمرض في الوقت الحالي.

وتم الكشف عن أولى حالات الإصابة بالكوليرا في حلب في أغسطس/آب الماضي، وأعلن عن تفشي المرض في الشهر التالي. وبحلول نوفمبر/تشرين الثاني، انتشر المرض بالفعل في 14 محافظة سورية ولبنان المجاورة.

كذلك أعلنت وزارة الصحة السورية في تحديث عن الوضع الوبائي حول مرض الكوليرا في سوريا أمس الثلاثاء أن العدد الإجمالي التراكمي للإصابات المثبتة بلغ 1556 إصابة.

وتعد محافظة حلب (شمالاً) كانت أكبر بؤرة للكوليرا، حيث سجلت 951 حالة إصابة مؤكدة، تليها محافظات دير الزور والحسكة واللاذقية.

كما بلغ العدد الإجمالي التراكمي للوفيات 49، منهم 40 حالة وفاة في حلب وحدها.

وسجلت العاصمة دمشق 20 حالة كوليرا وحالة وفاة واحدة بالمرض.

كما قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، في الأمم المتحدة، مارتن غريفيثس، إن هطول الأمطار غير الكافي والظروف الشديدة الشبيهة بالجفاف، إلى جانب انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات وتضرر البنية التحتية المائية، لا تزال تحرم ملايين السوريين من مياه الشرب الآمنة.

وأشار إلى أنّ ” الانتشار السريع الحالي للكوليرا، وهو مرض تنقله المياه.. لا ينبغي أن يكون ذلك مفاجئاً، ولا حقيقة أن الكوليرا قد تسربت أيضاً إلى لبنان منذ ذلك الحين. الأمراض لا تعرف حدوداً”.

وفي 25 أكتوبر/ تشرين الأول، قالت مديرة قسم العمليات والمناصرة بالأمم المتحدة رينا غيلاني:

إن هناك 24000 حالة مشتبه بإصابتها بالكوليرا في سوريا، وما لا يقل عن 80 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا.

وأكد الغباش أن الحالة الوبائية تحت السيطرة وبطور الانخفاض. ويبقى أساس الوقاية من المرض هو استخدام الماء وتناول الغذاء من مصدر مأمون إضافة للالتزام بسلوكيات الصحة العامة لا سيما غسل اليدين.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version