أدانت سورية “بأشد العبارات” الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية على كوبا منذ أكثر من ستين سنة، ووصفته بأنه إجرامي ولا أخلاقي، ويهدف إلى “تقييد حقوق الشعب الكوبي المشروعة بالدفاع عن سيادته واستقراره بعيداً عن الهيمنة الأمريكية”.
وفي بيان نقلته وكالة سانا، قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن سورية تجدد إدانتها “للحصار الاقتصادي الجائر المفروض من الولايات المتحدة الأمريكية على جمهورية كوبا الذي ينتهك القانون الدولي وأبسط حقوق الإنسان”.
ودعت الخارجية السورية “المجتمع الدولي إلى التحرك لوضع حد لهذا الإرهاب الاقتصادي الذي يشكل عملاً من أعمال الإبادة”.
وأعربت الخارجية عن ثقتها بأن كوبا التي تواجه هذا الحصار اللاشرعي ستحافظ على سيادتها وتفشل أهدافه.
وكانت الحكومة الكوبية أصدرت قبل 4 أيام بيانا قالت فيه إن الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض على كوبا منذ ستين عاماً “ينتهك القانون الدولي ويضفي طابعاً رسمياً للأعمال العدوانية وأحادية الجانب التي كان يجري القيام بها ضد كوبا منذ عشرات السنين”.
ونقلت وكالة سانا عن البيان الذي أصدرته هافانا لمناسبة مرور 60 عاماً على الحصار الأمريكي أن “سياسة الحصار والخنق الاقتصادي تأتي ضمن الإستراتيجية الأمريكية الرامية إلى تقييد حق الكوبيين المشروع بالدفاع عن سيادتهم وبلورة مشروع تحرري بعيداً عن الهيمنة الإمبريالية”.
ووصفت الحكومة الكوبية الحصار بأنه انتهاك صارخ ومنتظم لحقوق الكوبيين، وبأنه يشكل “عمل إبادة”.