Site icon هاشتاغ

سوريون يشترون السمنة والزيت “فلش” وبالغرامات

الزيت والسمنة

انتشرت ظاهرة بيع مواد سائلة كالسمنة والزيت “فلش” وبالغرامات بأكياس نايلون، تعرض على الطرقات، وذلك بسبب ارتفاع الأسعار.

 

وفي استطلاع للراي أعدته “جريدة الوطن” قال أحد المواطنين إن شراء الزيت بات بطريقة «الفلش» ويتم بتعبئة كيس بمقدار كأس صغير ليسند طبق اليوم دون أن التفكير بيوم الغد، فلا قدرة على شراء الليتر أو «التنكة» كما في السابق، بعدما ارتفع سعرها من 8 ألاف ليرة إلى ربع مليون ليرة.. أضافت إحدى السيدات إنها لم تعد تستطيع شراء السمنة «بالعلبة» كما كانت تفعل أيام زمان، بعد أن صار الكيلو الواحد بحوالي 18 ألف ليرة.

 

وحذر البعض من طريقة شراء المواد الغذائية «الفلش» وتعرضها للشمس والهواء الطلق إلا أن الحاجة لشرائها بطريقة «حسب الطلب» جعلت باقي الأمور «ثانوية» وفق تعبير عدد من المواطنين، مطالبين بتخفيض الأسعار للحفاظ على صحة المواطن بشكل حقيقي.

 

في حين قال بعض الباعة إن هذه الطريقة ليست جديدة، وأصحاب المحال ومنذ سنوات طويلة يبيعون السمنة بكميات متفاوتة (يفتحون تنكة كبيرة ويبيعون المواطن حسب الطلب)، واليوم يستخدمون الطريقة نفسها، ولكن على الأرصفة لعدم القدرة على استئجار محال، وبالوقت نفسه نلبي حاجة المواطن بالبيع بقيمة مادية متفاوتة من 1000 ليرة حتى 5 آلاف، لعدم القدرة على شراء الكيلو أو التنكة كما السابق.

 

وأشار أحد الباعة إلى أن التجار الذين يبيعون الزيت والسمن بالسوق هم من يحددون السعر وفقاً للأسعار التي اشتروها من المصدر الأصلي الذي بدوره رفع السعر وفقاً لتكاليف الإنتاج التي ارتفعت بشكل كبير مقارنة بالأشهر السابقة، وتأثير الحرب الأوكرانية على الزيوت النباتية التي كانوا يستوردونها من الخارج.
Exit mobile version