Site icon هاشتاغ

سوق سوداء لبطاقات اليانصيب: الخمسة آلاف تتحول إلى ثمانية والأرقام قد تتضاعف حتى موعد السحب

مع اقتراب موعد سحوبات اليانصيب للإصدار الخاص لرأس السنة لهذا العام تكثر شكاوى المواطنين الراغبين بالاشتراك بهذا السحب من تحول ورقة اليانصيب إلى وسيلة يستغل بها الإقبال على شرائها في نهاية العام لترتفع أسعارها أضعاف سعرها الأصلي، علماً أن الكثير من بائعي اليانصيب حددوا تسعيرة أوراقهم وفق أهوائهم.

ووصل سعر البطاقة الواحدة عند الكثير من البائعين لحدود 8000 ليرة، علماً أن مبيع البطاقة حسب التسعيرة التي وضعت أدناها 5000 ليرة، في حين تباع النصف ورقة ما بين 3500 – 4500 ليرة.

وقال مدير عام مؤسسة البريد حيان مقصود لـ”تشرين” إن المؤسسة ليس من مهمتها بيع أوراق اليانصيب للأفراد وإنما يتم توزيعها على معتمدين مرخصين في جميع المحافظات، علماً أن تسعيرة ورقة اليانصيب مدونة على البطاقة، وأي سعر يخالف هذا الرقم المؤسسة غير مسؤولة عنه.

وفي حال إثبات قيام أي بائع مرخص ببيع البطاقات بسعر يتجاوز التسعيرة النظامية الموضوعة فإنه سيتعرض للمساءلة وسحب الرخصة، مؤكداً أن ملاحقة البائعين هي من عمل مديريات حماية المستهلك في المحافظات.

بدورها، أكدت بارعة الصفدي مديرة اليانصيب في المؤسسة العامة للمعارض أن سعر البطاقة الرسمي هو 5000 ليرة، لافتة إلى أنه تمت طباعة 800 ألف بطاقة يانصيب لإصدار رأس السنة الحالي، منوهة بأن مراقبة الالتزام بالتسعيرة المحددة على ورقة اليانصيب من قبل البائعين ليست من مسؤولية المؤسسة العامة للمعارض فهذه المسؤولية تقع على عاتق حماية المستهلك.

وكشفت الصفدي أن جائزة الرابح الأول في سحب رأس السنة ستكون نصف مليار ليرة في حين سيحصل الرابح الثاني على ربع مليار ليرة.

من جهته، أوضح مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية حسام نصر الله أن من مهمة المديرية مراقبة مدى التزام بائعي اليانصيب بالتسعيرة الرسمية المحددة على ورقة اليانصيب.

وأكد نصر الله أنه تم توجيه دوريات حماية المستهلك للعمل على تشديد الرقابة فيما يخص بطاقات اليانصيب، وتنظيم الضبوط العدلية واتخاذ الإجراءات القانونية وأشد العقوبات الرادعة بحق المخالفين وفق أحكام القانون رقم 8 لعام 2021.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version