Site icon هاشتاغ

سيرفرات في الشمال السوري تتلاعب بسعر صرف الليرة اللبنانية

كشفت لجنة في البرلمان اللبناني عن أن سيرفرات موجودة في مناطق شمال سورية المحتل من قبل تركيا والفصائل التابعة لها، هي المسؤولة عن التلاعب بسعر صرف الليرة اللبنانية .

وقال رئيس لجنة الاعلام والاتصالات في البرلمان اللبناني، النائب حسين الحاج حسن، إن اللجنة ناقشت موضوع التطبيقات التي تعمل بالدولار وتساهم في التلاعب بسعر صرفه في السوق اللبناني. ولفت إلى أن “وزير الاتصالات جوني القرم شرح أن هذا الأمر ليس جديداً، لقد عملت وزارة الاتصالات والقوى الأمنية على هذا الموضوع وأجرت مراسلات مع الخارج، مع “غوغل” و”آبل”، لأن لديهما التطبيقات عبر القضاء ووزارة الخارجية”.

وأشار إلى أن جواب “غوغل” و”آبل” اللتين تتيحان تشغيل التطبيقات جاء ضمن سؤال: “وفق اي نص قضائي تستندون حتى يجري توقيفهم”.

وأرسل القرم إلى “غوغل” و”آبل” المواد القانونية التي تعتبر أن الصرافة الالكترونية هي عمل غير قانوني. ولفت الحاج حسن ‘لى أنه “لا تجاوب جدياً من غوغل وآبل في الخارج، والعمل التقني في لبنان غير كاف لتوقيف هذه التطبيقات”.

وتحدث عن طلب قدم لمراسلة الدولة المنشأة فيها هذه التطبيقات، وعلى ما يبدو الأغلب في تركيا وفي مناطق شمال سورية الخارجة عن سيطرة الدولة. وقال: “عن طريق القضاء ووزارة الخارجية سوف تحصل مراسلات مع الدولة التركية ومع الدولة السورية والسرفيرات معروف أين هي، والأجهزة الأمنية ووزارة الاتصالات تعرف أين هي هذه السرفيرات من خلال التقنيات، لكن هذا ليس حلاً لأن السيرفر يمكن نقل”.

الحاج حسن أكد أن “الحل هو اقتصادي ومالي وتقني وسياسي لبناني”، ولكن “مع ذلك يمكن مراسلة الدولة السورية، وأتحدث عن المعلومات التي أفادنا بها وزير الاتصالات، هذا الموضوع يحتاج إلى متابعة وعلينا أن نرى تأثيره في سعر الصرف”. وقال: “التطبيقات تاتي من سرفيرات خارج لبنان ويتطلب الأمر معالجة من قبل “غوغل” و”آبل” ولا يمكننا نحن تقنياً معالجته ببساطة لأنه يمكن أن نلغي تطبيقاً ويعود وينشأ غيره من جديد”.

Exit mobile version