Site icon هاشتاغ

شابة تواجه حالة نادرة تجعلها تغفو كلما ضحكت

امرأة تضحك
كشفت امرأة أنها كادت أن تغرق في حمام سباحة بسبب حالة نادرة تدفع جسدها للنوم كلما ضحكت.
ووقع تشخيص إصابة بيلا كيلمارتن، البالغة من العمر 24 عاما، من مدينة غريت بار، في برمنغهام، باضطراب النوم المزمن، عندما كانت مراهقة بعد أن نامت أثناء الامتحانات في المدرسة.
ولزيادة الطين بلة، تعاني بيلا أيضا من حالة مرتبطة بالجمدة (نوبة خمود)، وهي ضعف عضلي مفاجئ ناتج عن مشاعر قوية، وفي حالة بيلا، سببه الضحك.
ويمكن للضحك أن يرسل جسد بيلا بالكامل للنوم، وكان عليها أن تتعلم توخي الحذر في أماكن معينة بعد أن كادت تغرق عندما كانت تضحك في حمام السباحة أثناء الإجازة.
وأوضحت بيلا أنها واعية تماما وتدرك ما يجري ولكنها تفقد السيطرة تماما على عضلاتها، وهو أمر وصفته بـ”المخيف” للغاية إذا كانت في مكان ما غير آمن.
كما انتهى الأمر بها إلى النوم في النوادي الليلية عند الخروج في الحفلات مع أصدقائها وأيضا خلال فترات الراحة في العمل بسبب هذه الحالة النادرة.
وأشارت بيلا إلى أن للضحك القدرة على إرسال جسدها بالكامل للنوم بطريقة قد تكون خطيرة، حيث أن الأمر يكون أسوأ عندما لا تتوقع أن يكون شيء ما مضحكا، قائلة: “”إنه أكثر من مجرد قهقهة، سيكون شيئا مفاجئا عندما لا أتوقع أن أضحك. أفقد السيطرة على كل عضلاتي وأصاب بالضعف، ولكن فقط عندما أضحك”.
وتابعت: “تضعف ركبتي، ويتدلى رأسي، وأنا مدركة تماما ما يحدث وواعية وقادرة على سماع كل ما يحدث ولكن لا يمكنني تحريك جسدي على الإطلاق. لقد مررت مرات عديدة بسكب فنجان شاي على كامل جسمي ولكني لم أتمكن من تحريك ذراعي أو أي شيء لمنع الشاي من الاندلاق”.
وواصلت قولها: “لا يمكنني التحكم في مكان حدوث ذلك، لذلك قد يكون الأمر مخيفا للغاية. لا أمانع أن يحدث أمر إذا كنت في مكان آمن، مثل الجلوس. أما إذا كنت في مكان ما غير آمن، فهذا مخيف للغاية”.
وعانت بيلا من أعراض داء التغفيق (أو الخدار، هو أحد اضطرابات النوم المزمنة، ويتميز بالنعاس الشديد أثناء النهار ونوبات مفاجئة من النوم)، لمدة عامين قبل أن يتم تشخيصها.
Exit mobile version