هاشتاغ_ فلك القوتلي
وصف الفنان السوري شادي جميل السوريين بأنهم يمتلكون ثقافة الحياة والفرح “يحبون الحياة مهما اشتدت الظروف عليهم”.
وخلال حديث خاص لـ”هاشتاغ” نفى جميل ما تم نشره على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بعد الحفل الأخير الذي قدمه في دار الأوبرا بدمشق تحت اسم “الراية الحمراء” على أنه “رمز للثورة السورية”.
وقال جميل:” راية سوريا عيونها خضر دائماً وحفل الأوبرا الاخير بعنوانه يرمز إلى تضحية الشهيد الذي أعطى البلاد أغلى ما لديه و هو دمه”.
وشارك في حفل ” الراية الحمراء” مع جميل كل من معين شريف وليندا بيطار وتمّ تقديم باقة من الأغنيات التي تتغنى بالوطن والجيش والشهداء.
وبدأ شادي جميل فقرته بموال /لما الوفا بيكون من شيم الأبطال.. اعرفي يا شام أرضك بعمرها ما بتنطال.. لا تزعلي لو بَطَلْ غيابو عنك طال.. أمّ البطل كل عمرها بتجيب أبطال/ ليغني بعدها “يا شام العزّك قهّار” وضمنها مقطع باللغة الأرمنية، تلاها بأغنية “اسمك يا شهبا” كلمات وألحان عمر البابا.
بينما أدى معين شريف أنشودة زرع التحرير للشاعر نزار فرنسيس وألحان سمير صفير ومن كلماتها “لازم تعرف يا محتل.. نحنا مين وأنت مين.. نحنا هيهات من الذل وأنت للذل عناوين” و”بكتب اسمك يا بلادي” كلمات وألحان إيلي الشويري، افتتحها بموّال لسوريا بطلب من قائد الفرقة الموسيقية عدنان فتح الله، تلاها ديو بين بيطار وشريف لأغنية “وطني يا جبل الغيم الأزرق” كلمات وألحان الأخوين رحباني.
وقدمت ليندا بيطار أغنيتين فيروزيتين هما “احكيلي عن بلدي” كلمات وألحان الأخوين رحباني و”شام يا ذا السيف” من أشعار سعيد عقل.
أما كورال الفرقة الوطنية السورية للموسيقى العربية”
فقدّم صف العسكر لإيلي شويري، “أطلق نيرانك لا ترحم” من ألحان زياد بطرس، و”راياتك بالعالي يا سوريا” كلمات أحمد قنوع وألحان شويري.
وأشار جميل إلى ضرورة مشاركة الفنانين بنشاطات فنية ببلاد أخرى، فـ”المطرب يعطي صورة عن بلده من خلال الفن الذي يقدمه”.
وذكر جميل فضل مدينة حلب عليه، كون هذه المدينة أنجبت الكثير من العظماء في المجال الفني من مطربين وملحنين وشعراء، ولا تزال تتميز بكونها مدرسة الفن الطربي الأصيل.