Site icon هاشتاغ

شتائم مقذِعة وضرب بالمنافِض بين رئيس الائتلاف نصر الحريري ورئيس حكومة “النصرة” عبد الرحمن مصطفى

تسود حالة من التوتر “الائتلاف المعارض”، عقب مشادة كلامية تخللتها الشتائم، بين رئيس الائتلاف نصر الحريري، وعبد الرحمن مصطفى، رئيس ما يسمى “الحكومة المؤقتة” التي تديرها جبهة النصرة في إدلب.

وقالت المصادر لصحيفة “جسر” المعارضة إن الشجار بين المعارضين السورييّن حصل أمس الجمعة، في مجلس عزاء بمدينة إسطنبول، لأحد أقارب عضو الهيئة العامة في الائتلاف محمد قداح.

وأضافت المصادر أن الحريري ومصطفى تشاجرا وتبادلا أقذع الشتائم، أمام الحاضرين، دون معرفة السبب الحقيقي لهذا الشجار.

وأقدم مصطفى على ضرب الحريري بنفاضة السجائر، وكرر شتائمه البشعة له.

وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادرها إن التوتر بين نصر الحريري وعبد الرحمن مصطفى قائم منذ فترة، لكنه ازداد في الآونة الأخيرة، عقب إعلان الحريري عدم نيته الترشح لانتخابات الرئاسة في الائتلاف، مشيرة إلى أن الحريري يريد تعويض منصب الائتلاف بمنصب قيادي آخر في أجسام المعارضة.

وأعلن الحريري بداية الشهر الفائت حزيران/ يونيو، عن عدم ترشّحه لانتخابات رئاسة “الائتلاف”، التي ستجري منتصف شهر تموز/ يوليو الجاري.

وأكدت المصادر أن رئيس الائتلاف دعا الأعضاء صباح اليوم لعقد اجتماع، بهدف حجب الثقة عن “رئيس الحكومة” المؤقتة عبد الرحمن مصطفى الذي يتولى المنصب منذ صيف عام 2019.

وأضافت أنه من المرجح أن يعقد الاجتماع عصر اليوم، بعد أن عمل الحريري على “حشد الشخصيات المعارضة المقلّعة”، التي لم تستطع الحصول على أي مكاسب في التركيبة الجديدة للائتلاف التي وضعتها المخابرات التركية.

وقالت إن من بين الشخصيات التي يعمل الحريري على حشدها: عبد الإله الفهد، وياسر الفرحان، إضافة إلى أحمد رمضان، وتؤكد المصادر أنه تعرض لـ”صفعة” قبل سنة، من قِبل عبد الرحمن مصطفى، في شجار بينهما حدث عند أحد المعابر الحدودية.

ونقلت الصحيفة عن المصادر أن “الحريري يشعر بأنه خسر كل شيء، وبدأ يهاجم بعنف وبكافة الاتجاهات، بهدف تمزيق الائتلاف، كما ساهم بتمزيق هيئة التفاوض السورية من قبل”.

المصادر داخل الائتلاف أضافت للصحيفة أن الحريري وجناحه يغذي صراعا نشب مؤخرا بين سالم المسلط وأحمد طعمة حول منصب رئيس الائتلاف، الذي ترغب تركيا بإسناده الى شخصية عشائرية، ويسعى الحريري إلى ضرب المرشحين الأبرز وهما المسلط وطعمة ببعضهما على أمل أن يحدد له في منصبه.

Exit mobile version