Site icon هاشتاغ

شراء النجوم و أراضٍ على القمر .. تجارة نشطة لبيع الوهم للحالمين!

شراء النجوم و ارض على القمر
تنتشر مواقع شراء النجوم على شبكة الانترنت، وتوفّر هذه المواقع شراء نجوم بأسعار مختلفة تتراوح بين 50 دولار إلى 1000 دولار، حسب حجم النجمة ولمعانها وموقعها في السماء، ويتم إعطاء الشخص الذي يشتري النجمة شهادة تفيد بامتلاكه تلك النجمة، وفرصة لإعادة تسميتها باسمه الخاص مثلاً.
ويقول موقع “ناسا بالعربي” إن الفائدة التي تعود على الشخص هو انتقال النجمة إلى اسمه، لكن بكل تأكيد لن يستطيع الذهاب إلى النجمة وامتلاكها بالشكل الفعلي (على الأقل في الوقت الحالي).
لكن بعض المواقع توفّر فرصة أيضاً لشراء قطعة أرض على القمر، كما موقع moonestates الذي يقدّم خدمة كهذه، ويدّعي صاحبه أن لديه الحق القانوني في بيع أراضي القمر، رغم تحذيرات بأن هذا الادعاء قد يكون كاذباً.
وتتراوح أسعار قطعة الأرض على القمر تقريباً بين الـ30 دولار 100 دولار.
وفي عام 1953، قالت وسائل إعلام أن الشاعر التشيلي جينارو كاجاردو، اشترى القمر كله، وفي ستينيات القرن الفائت “ناسا” استأذنته من أجل إنزال مركبتها -أبوللو- على سطح القمر.
وعلى ذات الموقع يمكنك شراء أراض على المريخ والزهرة، بعد أن وسّع صاحب الموقع نشاطاته.
ورغم كون شراء النجوم والأقمار ليس مسموحاً على الدول بحسب اتفاقيات دولية، أبرزها معاهدة الفضاء الخارجي عام 1967، واتفاقية القمر 1979، إلا أن ناسا بالعربي تقول على موقعها أن هذه الاتفاقيات لا تتحدث عن امتلاك الأفراد أو الشركات الخاصة للنجوم والأقمار في السماء، أو أن الاتفاقيات ليست ذات فعالية بخصوص تملّك الأفراد.
لكن هذا لا يعني أن الأفراد يمكنهم بالفعل تملّك أرض مثلاً على القمر، والحصول على وثيقة بذلك، لأن الدول التي وقّعت على الاتفاقيات السابقة لن تعترف بذلك، وبالتالي عملية الشراء خيالية، والبائع قام باسـ.تغلال الزبون.
في كل الأحوال مازال الكثير من الأشخاص يشترون نجوماً في السماء وأقماراً، ويسمّونها بأسماء أحبتهم أو أسمائهم، ومازال هنالك 100 مليار نجمة في السماء من دون مالك بوثيقة، وبالتالي سوق كبير للبيع والشراء .
Exit mobile version