يعود الكاتب السوري فؤاد شربجي لتقديم عمل جديد يندرج في إطار البيئة الشامية، هو مسلسل “بيت أهلي” تحت إخراج تامر إسحق.
واعتبر أن الأعمال الشامية التي تم تصديرها خلال السنوات الأخيرة “سيئة ولا يعترف عليها”.
وكشف شربجي أن أحداث قصة “بيت أهلي” تدور بداية عام 1940 خلال فترة الاحتلال الفرنسي لـ سوريا، في بيئة شامية وصفها بالـ “ناضجة والحية” يتفاعل فيها الحب مع الشر.
وأضاف: “العمل يقدم عدة خطوط تشويقية ورومنسية وطريفة وكوميدية.
ويروي قصص عن الحب والجريمة والانحلال والغرائز والأطماع، لتجتمع كل هذه الحكايات في رواية واحدة هي “بيت أهلي”.. الذي يُرمز فيه للشام.
التي تمثل النموذج لمدن بلاد الشام كالقدس وبيروت وغيرها، رغم وجود بيت أساسي ضمن الحارة.
وحول إمكانية منافسة العمل لما تم تقديمه خلال السنوات الأخيرة من أعمال شامية.. أوضح شربجي ل”بوسطة” أنه اعتمد أسلوب كتابة جديد.
يسمى “تقنية الرواية التلفزيونية” وهو مطبّق على أحدث أنواع الدراما في العالم.
وأضاف: “نقدم في عملنا الجديد دراما نافعة مختلفة عن السخف و التفاهة السائدة والمسيئة لهذه البيئة الغنية بحضارتها الإنسانية
وقدم الكاتب فؤاد شربجي العديد من أعمال البيئة الشامية منها: أبو كامل، الخشخاش بنت الضرة، وكان أخرها مسلسل الداية في العام 2003.