دوت صفارات الإنذار في مختلف المناطق الأوكرانية، أمس الثلاثاء، وذلك بعد أن أمطرتها الصواريخ الروسية، فيما يستمر القتال شرقاً بين القوات الروسية والأوكرانية.
وتعرضت منطقتي لفيف وخاركيف لهجمات روسية صاروخية، حيث تعالت الدعوات للسكان من أجل البقاء في الملاجئ، وفقاً لـ “العربية نت”.
وأعلن عمدة كييف فيتالي كليتشكو أن هجوماً صاروخياً استهدف مبنيين سكنيين بمنطقة بيشرسك.
مشيراً إلى أن أن المسعفين هرعوا إلى المكان، لإنقاذ المصابين.
وذكر كليتشكو في بيان عبر “تلغرام”، أنه تم إسقاط عدة صواريخ أخرى، من قبل القوات الأوكرانية في أجواء العاصمة.
من جانبه، أَفاد مرصد “نتبلوكس” المتخصص بمراقبة خدمة الإنترنت في العالم، عن اضطراب كبير في خدمة الإنترنت في البلاد بعد الهجمات الصاروخية الروسية العنيفة.
وأَفاد المرصد في تغريدة عبر “تويتر”، بأن المؤشرات تظهر معدل خدمة الإنترنت عند 67 في المئة، مقارنةً بالمستويات السابقة.
ولفت المرصد إلى أن معظم أنحاء أوكرانيا تعرض لانقطاع في التيار الكهربائي، بعد القصف الصاروخي الروسي الأخير.
كما اتهمت السلطات الأوكرانية في وقت سابق، اليوم، روسيا باستمرارها في سياسة التدمير والقتل.
في حين اعتبرت موسكو أن كييف هي التي تطيل أمد الحرب، بفرضها شروطاً تعجيزية مقابل استئناف المفاوضات مع الروس.
وجاءت الضربات الصاروخية الروسية الأخيرة، بعد أيام على الانسحاب من خيرسون جنوباً في ضربة مؤلمة للقوات الروسية، لاسيما أن تلك المدينة كانت أول منطقة أوكرانية كبرى تقع في يد الروس.